أوضحت مصارد مطلعة في " مؤسسة الطيران العربية السورية و الطيران المدنية" انه تم إصلاح طائرة جديدة وإدخالها بالخدمة تلتها طائرة أخرى سيتم وصولها قريباً مع محاولة فتح خطوط إضافية وتطوير أسطول النقل الجوي في المستقبل القريب ولاسيما أن العمل حالياً على وضع طائرة رابعة في الخدمة لزيادة إمكانية التواصل مع العالم الخارجي والوصول إلى محطات بعيدة كالصين وماليزيا واستراليا.
وبينت المصادر الصعوبات بالنسبة للتشغيل إلى الدول الأوروبية لكن الوزارة اعتمدت أول صك تشريعي وهو قانون الطيران المدني مع التأكيد أنه سيتم الابتعاد عن الذهاب إلى مطارات أخرى بفضل وجود عدد كاف من الطائرات قادرة على نقل كافة المواطنين من مطار دمشق الدولي إلى المطارات العالمية وهو ماتم ملاحظته مؤخراً من خلال الاقبال الكثيف على الخطوط السورية مع اعتماد نظام جديد يمكن من خلاله إعلام المسافرين بالرحلات والتعديلات التي تطرأ عليها بشكل فوري بواسطة هاتفه الخاص مايعطي الراحة له
وفيما يخص أسعار التذاكر أوضحت المصادر أن الأسعار متقاربة بين مؤسسة الطيران السورية والشركات الخاصة بالنسبة للمقاطع الخارجية ولكن الفرق في المقاطع الداخلية يعود السبب لدعم الحكومة لأهالي المنطقة الشرقية، إذ لا يتم احتساب القيمة الحقيقية لسعر التذكرة كما تفعل الشركات الخاصة ويتم العمل حالياً على دراسة مشروع توحيد أسعار تذاكر الشركات الخاصة مع مؤسسة الطيران السورية على المقاطع الداخلية مؤكدة أن الاهتمام بتطوير أسطول النقل الجوي للوصول إلى كل بلدان العالم مع الاهتمام بشركات الطيران الخاصة بما يدعم الجهود الحكومية لتأمين خطوط جوية إلى البلدان التي لايستطيع الطيران السوري الوصول إليها لأن العقوبات لاتطول هذه الشركات.
صحيفة تشرين المحلية