أكد "وزير الكهرباء" المهندس "زهير خربوطلي" أنه ونتيجة خسارتنا لحقول ومنشآت الغاز شرق حمص، خسرنا نحو 3 ملايين م3 من الغاز كانت تولّد 500 ميغاواط، ما أدّى إلى انخفاض الطاقة المولّدة من 2000 ميغاواط إلى 1500 ميغا فقط، وهي توزع على كل المحافظات.
لافتاً إلى أن الوزارة كانت تستجرّ من "وزارة النفط" وسطياً نحو 5 آلاف طن من الفيول بكلفة نحو 863 مليون ليرة يومياً، إضافة إلى 8 ملايين م3 من الغاز التي تمّت خسارتها، ما يعني أنه صار لزاماً علينا تعويض قيمة خسارة الغاز بالفيول، بمعنى نحتاج إلى ما بين 7- 8 آلاف طن من الفيول بكلفة تقديرية نحو 1.5 مليار ليرة يومياً.
وأوضح أن قلة الفيول إضافة إلى العوامل الجوية وترافق ذلك مع ارتفاع الاستهلاك أضعافاً مضاعفة، أدّت إلى ارتفاع ساعات التقنين، لافتاً إلى استهداف المسلحين لخطي نقل الكهرباء من محطة توليد محردة إلى المنطقة الوسطى والجنوبية، ولذلك فالمحطة خارج الخدمة من الشهر العاشر، علماً أن فيها 4 مجموعات توليد بطاقة 400 ميغاواط وهي جاهزة فنياً وكل العمال والمهندسين موجودون، أي خلال ساعتين يمكن إصلاح الخطين وبدء إنتاج الكهرباء، لكنها حالياً معزولة تماماً بسبب استهداف خطي النقل، وبمجرّد تأمين المنطقة ستقلع المحطة بالعمل علماً أن كلفتها تتجاوز الـ500 مليون يورو.
أما بالنسبة لصرف الرواتب في كهرباء إدلب، فقد تمّت الموافقة على صرف رواتب وتعويضات 794 عاملاً بمبلغ أكثر من 209 ملايين ليرة، وفيما يخص تعيين مدير عام بالحسكة، أكد الوزير أنه لا يمكن تعيينه إلاَّ بالتنسيق مع الحزب، مشيراً إلى تأمين الكهرباء للمهجّرين من القنيطرة في خربة الشيَّاب.
وفيما يتعلق بحلب بيّن خربوطلي أن هناك تنسيقاً بين وزارتي الكهرباء والإدارة المحلية، وهناك خطاً جاهزاً بين حماة وحلب ويمكن في حال استخدامه تأمين 60 ميغاواط للمدينة الصناعية ولحلب المدينة، كما أن هناك خطاً استراتيجياً قيمته 6 مليارات ليرة سيتم تنفيذه ومساره آمن من حماة إلى السلمية إلى حلب مروراً بأثريا وخناصر، وهناك شركات عدة قدّمت عروضها بخصوص محطة توليد حلب وتتم دراستها، وهناك مجموعة ضمنها يمكن تشغيلها بعد إعادة تأهيلها وستؤمّن 30 ميغاواط لحلب أيضاً.
المصدر: البعث