كشف "وزير النقل" "علي حمود" عن أنهم يعملون على إصدار أربعة صكوك تشريعية لتطوير منظومة النقل في سورية، ستصدر خلال أشهر، وأنهم بصدد فتح خطوط طيران جديدة أبعد تصل إلى الصين وفنزويلا، وهذا الفتح سيؤدّي رسالتين للداخل والخارج حول قوة الدولة السورية وترسيخ الثقة بها وبدورها الحضاري، مؤكداً توقيعهم عقداً لشراء طائرة كبيرة تستطيع الطيران دون توقف لمدة 16 ساعة، كما كشف عن جهوزية مطار حلب لاستقبال الطيران المدني في أية لحظة يعطى فيها أمر المباشرة بالتشغيل. وبالنسبة لمطار الباسل في اللاذقية تم تشغيله وأصبح بإمكان كل المغادرين إلى خارج سورية والقادمين إليها السفر منه دون المرور ببيروت.
وفي مجال النقل البحري كشف عن عودة سفن كانت متوقفة وأصبح للدولة أسطول، وأنهم وبنتيجة الإصلاحات والتطوير حققوا إنتاجاً بمعدل 400 ضعف كما تضاعف إنتاج المرافئ 350 ضعفاً، لتصل العائدات الإجمالية إلى 21 مليار ليرة، مشيراً إلى مشاريع نقل اقتصادية قادمة في مجال النقل السككي تربط الساحل بالداخل ستعيد استثمار وتصدير الفوسفات وكذلك مواد البحص من حسياء والبحص الإسفلتي في السويداء، وكلها خطوط سيكون لها عوائد مالية مهمة، ولفت إلى العمل على تفعيل المخبر المركزي في مرفأ اللاذقية بواقع 700 اختبار وخلال أيام للعمل بعد جموده إثر خلاف سابق بين وزارتي المالية والنقل، كما نوه باتوستراد القطيفة ومعلولة الاستراتيجي الذي حمل الكثير من الدلالات والرسائل للخارج.
المصدر: البعث