كشف المدير العام للآثار والمتاحف في سوريا، "مأمون عبد الكريم" أن ” نسبة الضرر في المباني الأثرية في حلب تعادل نسبة الضرر في جميع المواقع الأثرية في سوريا واصفاً المدينة القديمة بالمنكوبة”.
وأضاف عبد الكريم أن ترميم المدينة بحاجة إلى مليارات الدولارات من دون أن يحدد الوقت الزمني لذلك، مشيراً إلى أن “أكثر من 80% من الأسواق إما مدمرة وإما محروقة على حين هناك ما يقارب 150 مبنى أثرياً متضرراً بأضرار مختلفة”.
وأشار إلى أنه “كنا نتوقع الأسوأ في المسجد الأموي ولكن حسب مهندسي المديرية أنه بغض النظر عن المئذنة فالأضرار معمارية أكثر من الإنشائية، وأفضل حالات حلب متمثلة بالقلعة وأقلها أضراراًـ لكن من الممكن القول بأن حلب مدينة منكوبة ونسبة الدمار فيها 80%”.
وفيما يتعلق بمدينة تدمر أكد عبد الكريم أنه “لا يوجد معلومات عنها نتيجة احتلالها حالياً لكن تم نقل جميع القطع الأثرية إلى أماكن آمنة ولم يبق في المدينة إلا نحو أربع قطع لم يتم نقلها نتيجة حجمها الكبير”.
وأردف “هناك عمليات تهريب تحدث في تدمر وهناك مهربون لكن لم يستطيعوا تهريب التماثيل هم يحطمونها لأنهم يعتبرون التماثيل أصناماً، وما أعدناه يقارب 120 قطعة أثرية تدمرية معظمها من لبنان، من ثم أنقذنا التراث التدمري ولا أنكر أن هناك قطعاً أثرية تضررت”.