أوضحت مصادر مطلعة ان شركتي الاتصالات الخلوية في سورية " سيريتل و أم تي إن" باشرتا بدورهما تحصيل ضرائب على الهواتف المحمولة التي تدخل سوريا عبرة تجارة غير شرعية (الغير مجمركة) أو المهربة، وذلك عن طريق خصم عدد من الوحدات من أي خط جديد يشترى من الشركتين يعادل 13000 ل.س.
وبحسب أحمد عبدالقادر( صاحب محل اتصالات) قال : ” ستبدأ شركتا ( سيرتيل وإم تي إن) للاتصالات بخصم (10300 وحدة) من كل خط جديد يدخل في جهاز هاتف جديد تم شراءه خلال الأشهر الستة الماضية وعدد الوحدات يعادل 13000 ليرة”.
وأوضح أن “القرار أصدر منذ 6 أشهر ولكن نتيجة عزوف المواطنين عن دفع المبلغ أمهلت الشركتين شهر كانون أول الجاري إما لمراجعة مقراتها لدفع المبلغ أو إنها ستضر إلى إلغاء إي رقم جديد تم شراءه خلال ال6 اشهر الأخيرة”.
وأشار عبد القادر إلى أن “الشركة تسعى للحد من تجارة أجهزة الموبايلات التي تدخل البلاد بشكل غير شرعي"”، مبيناً ” أن لكل موبايل عادة رقم خاص هو رم الـ IM وهذا الرقم يصل الشركة فور إدخال بطاقة الهاتف إليه”.
المصدر: موقع الحل السوري