كشفت إحصائيات " مركز التجارة الدولية" إلى تراجع حاد في التجارة الخارجية السورية بشقيها الاستيراد و التصدير خلال سنوات الأزمة.
وبينت التقريرأن فاتورة الصادرات من النفط الخام والقطن تغيّرت بأغلبيتها خلال لأزمة، إذ أشار التقرير إلى تراجع صادرات القطن من 199 مليون دولار في عام 2011 إلى 10 ملايين دولار في عام 2015، مشيراً إلى أن المستوردات تراجعت خلال الفترة 2011 – 2015 من 17,1 مليار دولار عام 2011 إلى 4,4 مليارات دولار عام 2015 بمعدل انخفاض حوالي 288%. وأشار التقرير إلى الفارق الكبير بين تراجع الصادرات وتراجع الواردات كنتيجة طبيعية لسياسة اقتصادية استخدمت عنوان “تأمين المواد” لإطلاق يد الاستيراد ما أمكن مقابل انخفاض قدرة الإنتاج المحلي التي تنعكس فعاليتها تصديراً.
حيث شهدت التجارة الخارجية السورية تراجعاً بشقيها الاستيراد والتصدير خلال سنوات الأزمة، وخاصة من جانب الصادرات فقد انخفضت من 8 مليارات دولار عام 2011 إلى 650 مليون دولار عام 2015، وبمعدل انخفاض بلغ 1130% للفترة 2011-2015، عاكسة التراجع الكبير في الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ وفق الأرقام شبه الرسمية حوالي -42%، و-57% حتى نهاية 2015 وفق إحصائيات "مركز التجارة الدولية".
المصدر: صحيفة البعث