أكد نقيب الصيادلة محمود الحسن أن “هناك أصناف كثيرة من الأدوية المحلية مفقودة في الأسواق وخصوصاً شراب السعلة والمضادات الحيوية للأطفال، وأن أسعارها مرتفعة في حال تواجدها”.
وتساءل الحسن عن التصريحات السابقة لوزارة الصحة التي تؤكد توافر الأدوية بقوله : “اسألوا وزارة الصحة أين نسبة 89 بالمئة من الأدوية المتوافرة بالسوق بحسب تصريحاتها؟”، بحسب مانقلته صحيفة “الوطن”
وفيما يخص تسعيرة الدواء دعا نقيب الصيادلة إلى “تشكيل لجنة من وزارة الصحة تضم جميع المعنيين في ملف الدواء إلى دراسة واقع الدواء”، كاشفاً أن “النقابة تلقت الكثير من الشكاوى من الصيادلة حول فقدان الأدوية المحلية ومن ثم فإن النقابة رفعت كتاباً إلى وزارة الصحة تضمن نوعية الأدوية المفقودة بحسب أفرع النقابة إلا أنه لم يرد أي جواب منها”.
وشدد الحسن على أن “أي شكوى عن صيادلة يرفعون أسعار الأدوية خارجة عن النشرة المحددة من الوزارة يتم تحويلهم عبر فروعهم إلى المجلس لتطبيق العقوبات المسلكية بحقهم”.
بدوره أكد نقيب الأطباء عبد القادر حسن أن “الكثير من الأدوية غير متوافر وسعر البديل من الدواء الأجنبي الذي يدخل إلى البلاد عشرة أضعاف سعر الدواء المحلي، إضافة إلى أنه غير مضمون”.
من جهته أعلن نقيب صيادلة ريف دمشق عبد الوهاب قسيمي أن “نسبة فقدان شربات السعلة والمضادات الحيوية للأطفال بلغت نحو 90 بالمئة”، مؤكداً أن “الآلية الجديدة التي وضعتها وزارة الصحة للتسعير فشلت ولم تحقق غايتها”.