بين تاجر لقطع السيارات في تصريح خاص لموقع لـ"بزنس 2 بزنس"، أن أسعار قطع السيارات تشهد استقراراً نوعاً ماً، بل وتعتبر أرخص عما كانت عليه قبل الحرب على سورية،، إلا ان فارق سعر الصرف هو ما جعلها ترتفع، فمثلا سعر المحرك السيارة لم يتغير عالمياً من حيث الدولار، إلا أن فارق سعر صرف الليرة مقابل الدولار هو ما رفع سعره محليا.
وبين التاجر الذي يقوم باستيراد قطع غيار السيارات، أن معظم قطع السيارات في سورية متوفرة إلا بعضها، وأن أسعارها لم يطرأ عليها أي ارتفاع، منذ فترة، وان من أهم الصعوبات التي تواجه سوق قطع غيار السيارات هو قرارات تقليص منح اجازات الاستيراد، حيث تعرضت هذه التجارة إلى توقف دام نحو 8 أشهر خلال العام الماضي، نتيجة عدم منح اجازات استيراد لها، ما ادى لرفع اسعارها محليا نوعا ما، في حين الآن سمحت وزارة الاقتصاد باستيرادها.
وعن أسعار القطع بين أن ذلك يعتمد على سعر الصرف كونها مستوردة، فقد اشار التاجر لموقع "B2B-SY" أنه مثلا سعر محرك الديزل كان بـ50 ألف ليرة قبل الأزمة وحاليا سعره نحو 475 ألف ليرة وذلك نتيجة ارتفاع سعر الصرف وهناك محركات كان سعرها 25 ألف ليرة بات سعرها 250 ألف ليرة، وعلبة السرعة كانت بحدود 3 آلاف ليرة وحاليا أصبحت بـ30 ألف ليرة والدينمو كان بـ2500 ليرة وأصبح بـ250 ألف ليرة أو اقل بقليل، أي بفارق صفر فقط على كل قطعة.