قال "محافظ حلب" "حسين دياب": إن هناك بوادر ايجابية لبدء تعافي الصناعة في حلب وخاصة بعد تحريرها , ومثال على ذلك فقد تم تخصيص 17 مقسماً جديداً في المدينة الصناعية خلال العشرين يوم الأولى من العام الحالي, وإن مجلس إدارة المدينة الصناعية سيستمر بتقديم كل التسهيلات والمقترحات لمساعدة الصناعيين للانطلاق بأعمالهم من جديد.
وكان مجلس إدارة المدينة الصناعية بالشيخ نجار أقر خلال اجتماعه أمس برئاسة محافظ حلب, الموافقة على إجراء التعاقد بالتراضي لمشروع صيانة وإصلاح شبكة الإنارة في الشوارع الرئيسة والفرعية وتغذيتها عن طريق المولدة الفرعية , والموافقة على تركيب أجهزة إنارة لمدخل المدينة الصناعية عن طريق خلايا الطاقة الشمسية ,ووافق المجلس على تقديم مذكرة تبريرية إلى وزارة الإدارة المحلية والبيئة للتأكيد على الموافقة على مقترح تعديل نظام الاستثمار, لإمكانية طرح مقاسم للاستئجار أو الاستثمار لفترات طويلة الأمد وفق آلية تحددها إدارة المدينة الصناعية, ووفق الشروط والضوابط التي تحددها المدينة, والموافقة على تشكيل لجنة مهمتها دراسة كل حالة على حدة للصناعيين الراغبين بإقامة صناعة مغايرة للصناعة المخصصة للمقسم الذي يمتلكه.
كما أقر المجلس العمل وفق نظام الاستثمار بالمدينة الصناعية وفصل الصناعيين والمخصصين بمكاتب الشحن لتجاوز غرامات التأخير وفوائد الأقساط المستحقة عليهم المبالغ المدفوعة من قبلهم, نظراً إلى عدم ورود جواب من "وزارة الإدارة المحلية" على كتاب إدارة المدينة الصناعية المرسل إليها, والمتضمن إعطاءهم مهلة حتى نهاية العام الحالي.
ووافق المجلس على تشكيل لجنة مؤلفة من إدارة المدينة الصناعية وغرفة الصناعة ومديرية الصناعة لمناقشة تعديل قرار مجلس المدينة ليشمل جميع مقترحات لجنة التراخيص الإدارية وتشكيل لجنة مهمتها الكشف على المنشآت المراد بيعها أو تأجيرها من قبل الصناعيين وبيان مدى مطابقتها للنظام العمراني وضابطة البناء ونظام الاستثمار, ووافق المجلس على مقترح لجنة الحالات الخاصة بمنح سجلات حرفية مؤقتة (بالتنسيق مع اتحاد الحرفيين في حلب) ومحددة بفترة زمنية للصناعيين المذكورين في تقرير اللجنة لحين تحقيقهم الحد المطلوب من الآلات لمنحهم سجلاً صناعياً.