أكد عضو "الجمعية الحرفية لصناع الخبز" "ممدوح البقاعي" أن هناك تحسنا ملموسا في صناعة الخبز في الفترة الأخيرة بفضل الجهود التي تبذلها "وزارة التجارة الداخلية" والجمعية باستثناء المادة الأساسية الداخلة في صناعة الرغيف وهي الخميرة حيث تشكل هذه المشكلة معاناة لدى الحرفيين مما يضطرهم إلى زيادة كمية الخميرة لتؤدي مفعولها المطلوب في صناعة الرغيف مما ينعكس سلبا في التحضير وبالتالي على تذوق المواطن .
وتعمل الجمعية الحرفية لصناع الخبز على تسليم المخابز الاحتياطية والآلية مادة الخميرة بعد استجرارها من مستودعات دمر بسعر نظامي ومعتمد من قبل وزارة التموين ليصل مع أجور النقل إلى الحرفي الى 770 ليرة للكيلو الواحد ، إضافة إلى تأمين مادة المازوت للأفران بالسعر النظامي ضمن جدول مخصصات تعتمد العدالة في التوزيع وسهولة تأمينها.
ويعمل الاتحاد بالتواصل مع الجمعية لمناقشة الصعوبات التي تعاني منها الجمعيات الحرفية لصناعة الخبز على مستوى القطر ولإيجاد الحلول وإنصاف صناع الخبز وتمكنهم من العمل لتقديم رغيف خبز بمواصفات جيدة للمواطنين وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد .
وبين البقاعي أن عدد الحرفيين العاملين في دمشق وصل إلى 360 حرفيا غادر منهم حوالي 35% بسبب الظروف التي فرضتها الأزمة على سورية .
أبو محمد حباب صاحب أحد الأفران الخاصة في منطقة المجتهد قال: إن الخميرة التي توزع على الأفران هي من النوعية ذات الفعالية المنخفضة أي أن العجنة الواحدة هذه الأيام تحتاج إلى ضعف الكمية التي كانت تحتاجها في السابق إضافة إلى قلة النظافة و نقص الكميات المخصصة وعدم فعاليتها ورائحتها غير المقبولة بينما كانت تصل في السابق مقطعة ومغلفة.