بحسب معلومات حكومية فإنّ وضع الكهرباء سيحتاج من شهر الى شهر ونصف الى أن تبدأ ساعات التقنين بالانخفاض بشكل ملموس وذلك مع التمكن من تطبيق خطة "ادارة لأزمة الكهرباء " تم وضعها بشكل يتم من خلاله مد محطات التوليد بالفيول والغاز .. ولولا تدمير معمل غاز حيان و مهاجمة أبار الغاز من قبل داعش لكانت خطة ادارة الأزمة مطبقة الآن ولكان التقنين في حدوده الدنيا .
الآن مع اعادة ترتيب طرق مد المحطات بالفيول و الغاز فإنّ تحسن الكهرباء وانخفاض التقنين سيحتاج الى ستة أسابيع
يذكر أنّ وضع توليد الكهرباء يمر بأسوأ مراحله بسبب انخفاض كميات الغاز الموّرد إلى محطات توليد الكهرباء الى أدنى مستوى له منذ بدء الأزمة بسبب الاستهداف الممنهج لخطوط وأبار ومعامل الغاز و بسبب تأحر شحنات الفيول ..
المعلومات تؤكد أنّ الوضع سيسير نحو الأفضل مع اعادة ترتيب الألويات و طرق المعالجة بشكل سيزيد من واردات الغاز والفيول الى المحطات و بالتالي تحسن واقع التقنين الذي وصل في بعض المناطق الى 7 بواحد .
سيرياستيبس