أكد المهندس "رامز مرعي" المدير العام "لشركة تعبئة المياه في طرطوس" أن إجمالي الربح المتوقع للشركة تقدر قيمته بحدود 2.5 مليار ليرة وبزيادة عن العام الذي سبقه قدرت بحوالي 1.2 مليار ليرة مع العلم أن قيمتها في العام المذكور كانت 1.3 مليار ليرة.
وأشار مرعي إلى أن أسباب الزيادة في الأرباح تعود إلى زيادة كميات الإنتاج نتيجة تأمين المواد الأولية اللازمة وبأسعار مقبولة أمام الارتفاع الكبير للأسعار في جميع المواد الأولية،والتشغيل الأمثل للآليات،والانخفاض في نسب الهدر للحدود الدنيا.
مؤكداً أن عملية البيع تتم عن طريق قنوات التوزيع للقطاع العام حيث تمّ توقيع عقود مع عدة وكلاء لتوزيع المنتجات في جميع المحافظات.
أما فيما يتعلق بصعوبات العمل فقد أكد مرعي وجود جملة من الصعوبات في مقدمتها عدم توافر القطع التبديلية لتشغيل معامل الشركة بسبب الحصار الاقتصادي، والارتفاع الكبير بأسعارها حيث تتم الاستعانة بالخبرات المحلية من أجل إيجاد حل لمشكلات تأمين القطع التبديلية.
وارتفاع أسعار المواد الأولية، وصعوبة تأمين المواد الأولية، والانقطاع المستمر والمتكرر للتيار الكهربائي ما يؤدي إلى ضياع الوقت في إعادة التشغيل، وارتفاع نسب استخدام المواد الأولية. وزيادة ساعات التشغيل للمجموعات الاحتياطية ما تسبب في تقارب زمن إجراء العمرات اللازمة لها وكثرة الصيانات، وانقطاع المياه في البئر المعدني لوحدة الدريكيش وخاصة في النصف الثّاني من العام الماضي، وصعوبة تسويق المنتجات في المناطق الشرقية والشمالية من القطر بسبب الأوضاع الأمنية ما انعكس على نسب الإنتاج. وصعوبة وصول العمال إلى وحدتي بقين والفيجة بسبب المجموعات الإرهابية المسلحة.
ولمعالجة ذلك قامت الشركة بتدعيم وتحديث خطوط إنتاجها من خلال مشروع تدعيم خط السن بإضافة خط جديد تصل قيمته الحقيقية– حسب دراسة الجدوى الاقتصادية – إلى/800/ مليون ليرة، وهو قيد الإعلان عنه للمرة الثالثة، وستتم المتابعة في إجراءات التنفيذ للعام الحالي ويأتي ذلك ضمن خط التحديث والتطوير للشركة. وضمن الإجراءات أكد مرعي أنه تمّ إدراج بعض المشروعات الاستثمارية(الضواغط آلات التعبئة) في الخطة الاستثمارية لعام 2017ما يخفف من الاختناقات في سير العملية الإنتاجية في البعض الوحدات( الدريكيش – بقين – السن والفيجة)
من جانب آخر طالب مرعي الجهات الوصائية الاستمرار في وضع قيود على إدخال مادة المياه بالمثل مع الدول المجاورة،والتركيز على الدعاية والإعلان والمشاركة في المعارض الداخلية والخارجية.
تشرين