بينت إحصائيات مديرية الخدمات الاجتماعية في "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" فإن أهم الجرائم التي ارتكبها اﻷحداث خلال سنوات اﻷزمة هي جرائم السرقة والنشل حيث توجد هذه الجرائم بين اﻷحداث الجانحين في سورية وهي من أكثر الجرائم انتشاراً خلال سنوات الحرب تليها جرائم تعاطي المخدرات التي لوحظ أنها توجد بنسبة ستة عشر بالمئة بين اﻷحداث، إضافة إلى ظهور جريمة الإرهاب التي كانت من المفرزات السلبية جداً للأزمة السورية وتبين أنها توجد بنسبة أحد عشر بالمئة بين اﻷحداث كما لوحظ ارتفاع نسبة جريمة القتل بين اﻷحداث التي تصل نسبتها حتى خمسة عشر بالمئة.
وتعنى الوزارة برعاية اﻷحداث الجانحين في سورية وتأهيلهم تأهيلاً اجتماعياً ونفسياً إضافة لتمكينهم من النواحي التعليمية والمهنية من خلال معاهد رعاية اﻷحداث الموجودة في دمشق وريف دمشق ومراكز ملاحظة اﻷحداث في محافظات اللاذقية وحماة وحلب والتي تقوم بالإشراف على مدرسة اﻷحداث ومتابعة تنفيذ البرامج التعليمية والتأهيلية وإقامة الدورات المهنية من حاسوب وخياطة وحلاقة وتمريض وإسعافات أولية وحرف يدوية والتي تتيح للأحداث إيجاد فرص عمل مناسبة بعد خروجهم من المعهد.