أكد "وزير النقل" المهندس "علي حمود" حرص الحكومة على تطوير قطاع النقل وإعادة إحيائه و خصوصاً لمدينة حلب.
لافتاً إلى أن إعادة تسيير القطار من محطة حلب إلى محطة جبرين يعتبر بداية عمليات إنعاش هذا القطاع لاسيما في محافظة حلب التي تعتبر عاصمة للاقتصاد السوري.
كلام حمود جاء خلال لقائه المعنيين بقطاع النقل في محافظة حلب والذي يأتي في إطار تتبع تنفيذ الخطط التي تم إقرارها في الاجتماع الماضي خلال زيارة الوفد الحكومي إلى حلب.
واستمع حمود إلى الصعوبات التي تعترض سير العمل في الشركات والمؤسسات والمديريات التي تتبع عمل الوزارة، مشيراً إلى أن الحكومة لن تدخر جهداً من شأنه الارتقاء بواقع الخدمات وبما يعزز ثقة المواطن بهذا القطاع الحيوي والهام والذي تمتد خدماته على كامل جغرافيا سورية.
وزير النقل وافق على حزمة من المقترحات الهادفة إلى ضمان استمرارية تقديم الخدمات، وفي مقدمتها موافقة الحكومة على تزويد مطار حلب الدولي بمجموعة توليد كهربائية استطاعة 1 ميغاواط، لافتاً إلى أنه من المتوقع أن تصل خلال عشرة أيام مع الموافقة كذلك على شراء أجهزة UBS وأجهزة تسجيل للمطار.
الموافقات شملت أيضاً شراء مولدة كهربائية 60 KVA لوضعها في مقر مكتب نقل البضائع بعد إعادة تأهيله وإصلاحه من الأضرار التي تعرض لها، وتزويد مقر السورية للطيران في مدينة حلب بمولدة كهربائية من أجل استمرارية تقديم خدماتها.
كما دعا حمود المعنيين إلى ضرورة إعادة تشغيل مجبل الاسمنت في شركة إنشاء الخطوط الحديدية.