يعاني أهالي طرطوس من ظاهرة ارتفاع الأسعار وغياب الرقابة وضبط مخالفات الأسعار، وفي جولة على أسواق الألبسة في المحافظة تحدّث المواطنون عن معاناتهم الكبيرة من عدم تمكّنهم من شراء الملابس الضرورية لأبنائهم.
وقالت المواطنة لينا، وهي أم لثلاث بنات: إنني أتجاهل ما يسمى «الموضة» فالمهم أن أجد ملابس لتدفئة بناتي خلال الشتاء بأسعار تتناسب مع دخلي بعد أن أستطيع تأمين لقمة الخبز لهن بالدرجة الأولى.
وقالت الطالبة الجامعية نور: اعتدت أنا وصديقاتي على زيارة محلات البالة لشراء ملابسنا وبأسعار تتناسب مع المبلغ المالي الذي استطعنا توفيره على حساب لقمة عيشنا، فحتى الألبسة من البالة اصبح أمراً صعب المنال لأن أسعارها إذا قيست بوضعنا المالي خيالية وتحتاج توفير مبلغ مالي يحتاج إلى فترات زمنية طويلة.
واوضحت مصادر مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك في طرطوس خلال اتصال هاتفي معها أن دورياتها تعمل على الدوام في مراقبة الأسواق، وتقوم بمخالفة أصحاب المحال والفعاليات التجارية وتنظيم الضبوط بحقهم وإحالة المخالفين إلى القضاء، إضافة إلى ضبط الألبسة المهربة وعدم الإعلان عن التسعيرة.
تشرين