أكد مدير"شركة كهرباء دمشق" "نورالدين أبو غرة" أنه "لا يوجد زيادة في ساعات التقنين، لكن التنسيق الحاصل مع مؤسس المياه بغية توفير التيار الكهربائي خلال ساعات ضخ المياه لأحياء دمشق تؤدي إلى قطع الكهرباء عن بعض الأحياء وتوفيرها لأخرى.
وأضاف أبو غرة أن "تطابق برنامجي التقنين المائي والكهربائي خلال أزم المياه وصل لحدود 85%، لكن بعض الأعطال والأسباب الفنية تعيق توفير التيار الكهربائي وفقاً لبرنامج المياه"، مشيراً إلى أن " برنامج التقنين حالياً 4 ساعات قطع مقابل 2 تزويد تبعاً للكميات المولدة وكميات الفيول التي تؤمنها وزارة النفط".
وعزا مدير شركة كهرباء دمشق سبب الانقطاع المتكرر خلال ساعات تزويد الكهرباء بما يسمى الحماية الترددية الذي يؤدي لقطع الكهرباء عند تجاوز الأحمال لحد معين في ظل محدودية الكميات المولدة".
ميلودي إف أم