لفت رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس إلى أن المواطن السوري عانى ويعاني البرد ونقص الكهرباء والغلاء الكبير وتحديات الحرب متسائلا ” هل السبب وراء واقع التحديات الذي وصلنا إليه اليوم هو الحكومة والدولة… ولماذا لا تكون هناك مسؤولية مشتركة وخاصة أن البعض من أعضاء المجلس تساءل أين خطط حكومة بينما تحدث بعضهم عن آلية الحل “.
وبين المهندس خميس أن الحل الأول لتذليل كل التحديات هو القضاء على الإرهاب ومواكبة كل أبناء الوطن صفا واحدا لانتصارات الجيش العربي السوري موضحا أن السبب الذي أدى إلى الواقع الصعب في سورية هو الحرب التي تشن عليها ويكفيها فخرا أنها انتصرت في هذه الحرب وستواصل تحقيق الانتصارات.
وفيما يتعلق بما وصفه بعض أعضاء المجلس بالتراجع في عمل الحكومة بالنسبة للمياه والكهرباء والطاقة أكد رئيس مجلس الوزراء أن هناك تصاعدا في آلية العمل الحكومي وليس تراجعا مضيفا ” عندما تغيب المصادر الأساسية للمياه والطاقة عن مدينتي حلب ودمشق ويتم الاعتداء على أهم مصادر الطاقة في المنطقة الوسطى شرقي حمص وتستمر الدولة السورية بفضل الجيش العربي السوري بتقديم الخدمات فهذا لا يعد تراجعا في عمل الحكومة “.
ولفت المهندس خميس إلى أنه عندما قام الإرهابيون بقطع المياه عن دمشق وانقطعت المياه عنها من ثلاثة مصادر رئيسية تمكنت الحكومة بكل مؤسساتها وبمساندة من الجيش العربي السوري من تنفيذ خطة بديلة لتأمين “40”بالمئة من متطلبات المياه لسكان مدينة دمشق.
وبين المهندس خميس أن الأضرار المادية الناجمة عن الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مؤخرا أهم قطاع للطاقة في المنطقة الوسطى والذي يغذي محطات التوليد الكهربائية تقدر بألف مليار ليرة سورية وتم فقدان “65”بالمئة من كمية الغاز السوري المنتج في حقول المنطقة الوسطى خلال أيام ومع ذلك تمكنت الحكومة من اتخاذ اجراءات وتدابير سريعة تواكب هذا التحدي واستطاعت ذلك