كشف مصدر حكومي خاص إن الحكومة الإيرانية توقفت عن تزويد سورية بالنفط منذ نحو ثلاثة أشهر ونصف، ﻷسباب قيل إنها فنية ويجري العمل على معالجتها.
وبحسب المصدر نفسه، فإن توقف توريد النفط الإيراني كان سببا في أزمة الكهرباء الحالية، مضافا إلى ذلك عمليات التخريب الممنهج من قبل التنظيمات الإرهابية لحقول الغاز في المنطقة الوسطى كتدمير معمل غاز "حيان"، حيث بلغت خسائر البنى التحتية في قطاع الطاقة خلال الأشهر الثلاثة الماضية فقط 3 مليارات دولار أمريكي.
ولفت المصدر نفسه إلى أن التحسن في وضع الكهرباء سيبدأ بشكل تدريجي خلال أيام مع بدء توارد الوقود المستورد حيث وصلت أول باخرة وترقب وصول المزيد من الشحنات المتعاقد عليها والبالغ قيمتها نحو 200 مليار ليرة لتزويد محطات الكهرباء بها ما سيحسن من واقع الكهرباء و يخفض من ساعات التقنين الطويلة الى جانب تأمين احتياجات العملية الانتاجية.
يشار إلى أن محافظة ريف دمشق كانت قد أكدت عصر اليوم إعادة فتح خط غاز "جيرود" المغذي لمحطات الكهرباء، فيما كشف مدير عام مؤسسة الكهرباء "نور الدين أبو غرة" لـ "شبكة عاجل الإخبارية" في وقت سابق من اليوم عن نية المؤسسة العودة إلى نظام التقنين 4 بـ 2 في حال تحسن وصول الغاز إلى المحطات.
المصدر: لشبكة عاجل الإخبارية