توقع مصدر في وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية ، أن يرتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية مع اقتراب معامل حلب من إعادة الإنتاج، وذلك بسبب اعتماد هذه المعامل في مرحلة انطلاقها على شراء مستلزمات الإنتاج من الخارج.
وأكد المصدر أن سبب استقرار سعر صرف الدولار وعدم تعاطي أخباره سلباً أو إيجاباً يعود إلى سياسة وزارة الاقتصاد وخطة حبس السيولة التي يسير عليها بنك سورية المركزي والتي احدثها وزير الاقتصاد أديب ميالة عندما كان مديرا لمصرف سورية المركزي ما أدى بالمركزي اليوم لقطف ثمارها إضافة إلى أن الفترة التي استلم فيها دريد درغام هي فترة أعياد متتالية أدت إلى إدخال حوالات مالية من الخارج قدرت اليوم بين 8 إلى 10 مليون دولار.
وأضاف المصدر أن التشريعات التي وضعتها الوزارة في ترشيد استيراد المواد الكمالية كان لها دوراً بارزاً في استقرار سعر صرف الدولار إضافة إلى فتح سقف الاستيراد للمواد اللازمة وعدم الزام التجار بتحديد الكميات التي لايستطيع شرائه. وأدى ذلك الأمر إلى التقليل من ضغط التجار على السوق السوداء لشراء الدولار ماقلل من المضاربات بشكل فعلي على سعر الدولار.
المصدر: ميلودي اف ام