"مديرية الزراعة في محافظة حماة" تتحدث عن خسائر مربي النحل الكبيرة في المحافظة نتيجة موجات الثلوج والصقيع التي تعرضت لها المحافظة خلال شهري كانون الأول والثاني الماضيين.
حيث أشار معاون مدير زراعة حماة الدكتور بسام بازرباشي الى أن البرد الشديد قضى على أكثر من 60% من النحل المشتى في أرياف المحافظة ومحيطها التي تشتهر بتربية النحل ولاسيما ريف مدينة حماة ومنطقة مصياف.
وبيّن رئيس شعبة تربية النحل في مديرية زراعة حماة المهندس فايز هنداوي أن عدد خلايا النحل في حماة حسب إحصاءات زراعية حماة تبلغ أكثر من 40 ألف خلية، ويقدر عدد المربين بما يزيد على 1400 مربي نحل،
مؤكداً أن عدم التزام مربّي النحل بالإجراءات والضوابط النظامية لتنفيذ عملية التشتية المعتادة في حفظ طوائف النحل في أشهر البرد أدى إلى فقد عدد كبير منها،
طالباً من المربين حماية الخلايا من التيارات الهوائية وسد أي شقوق قد توجد في جدران الخلية منعاً لتسرب الهواء البارد بين أجزائها وتضييق مداخل الخلايا بحيث لا يزيد على 3 سم،
ووضع الحاجز الخشبي للخلية إذا كانت أقل من 10 إطارات، وإمالة الخلايا من الأمام بدرجة بسيطة منعاً لدخول المياه إليها عند هطل الأمطار وتغطيتها بالنايلون، وضرورة اختيار الأمكنة التي تصل أشعة الشمس فيها إلى الخلايا بشكل مباشر لتدفئتها.
وشدد هنداوي على متابعة إجراءات مكافحة مرض النوزيما وهو من أكثر أمراض النحل انتشاراً في فصل الشتاء، حيث يمضي النحل فترة طويلة داخل خلاياه يتركز تأثير المرض على الشغالات فيضعفها ويقلل من عمرها ويقلل نشاطها في الطيران ويتلف مبايض الملكة فيقلل الإنتاج للحضنة.
المصدر : تشرين