أنجزت "مديرية زراعة اللاذقية" الدراسات الاقتصادية والفنية والمخططات التفصيلية لمشروعات جديدة في مجال تصنيع وتسويق منتجات المرأة الريفية، بعد أن تمّت الموافقة عليها من رئاسة مجلس الوزراء.
وأوضح "مدير زراعة اللاذقية" المهندس "منذر خير بك "أن هذه المشروعات الجديدة تحقق قيمة اقتصادية مضافة كونها تكفل تصنيع المنتجات الريفية بدلاً من تصديرها مواد خام، ما يجعل مردودها أكبر، كما تسهم في تقديم منتجات بجودة عالية وبسعر مناسب للمستهلك.
وأوضح خير بك لـ”البعث” أن المشروعات تشمل وحدة تصنيع للألبان والأجبان والكونسروة والنباتات الطبية والعطرية في منطقة بلوران تستوعب المنتجات الريفية لتصنيعها بجودة عالية وبأسعار مناسبة تقارب سعر التكلفة، وإنشاء وحدة تصنيع لمنتجات النباتات الطبية والعطرية والزيوت العطرية وزعتر المائدة في القرداحة، وذلك في إطار التوجه الجديد نحو التوسع بالزراعات الطبية لما لها من أهمية في الصناعات الدوائية، وإنشاء وحدة تصنيع ألبان وأجبان وكونسروة في جبلة، ووحدة تصنيع صابون الغار في الدالية بريف جبلة، وافتتاح مطعم بيئي في حديقة مديرية زراعة اللاذقية لتقديم منتجات المرأة الريفية بكافة أصنافها وأنواعها، مشيراً إلى أن هذه المنتجات خالية من أي أثر متبق.
وأشار خير بك إلى افتتاح صالة عرض وبيع منتجات المرأة الريفية في حديقة مديرية الزراعة، وثلاثة أكشاك لبيع وتسويق المنتجات، ولفت خير بك إلى العمل لتجهيز سوق متكاملة مخصصة لتسويق المنتجات، مبيّناً أن القيمة الإجمالية لهذه المشروعات تقارب 200 مليون ليرة، وقد تمّ إنجاز كامل دراساتها الفنية والاقتصادية والتخطيطية، وقد وافق عليها رئيس مجلس الوزراء خلال زيارته إلى محافظة اللاذقية، وأن هذه المشروعات الإنتاجية الاقتصادية البيئية التنموية بصدد التعاقد عليها لتنفيذها خلال خطة العام الحالي وبالسرعة الممكنة، بما يؤدي إلى دفع عجلة مشروعات التنمية الريفية والتوسع فيها لما لها من أهمية متكاملة اقتصادياً وزراعياً وتنموياً، حيث تتيح المشروعات تصنيع المنتجات دون الحاجة إلى تصديرها مواد خام ليكون جدواها أكبر اقتصادياً وتنموياً.