اعتبر "مصطفى عبد اللطيف" القاضي الشرعي الأول في حماة أن أهم أسباب واقعات الطلاق والتفريق تعود إلى الخيانات الزوجية التي تتم بإنشاء علاقات "غير شرعية" من قبل أحد الزوجين مع الغير ذكوراً وإناثاً وذلك باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي كـ( فيسبوك وواتساب وماسنجر وغيرها).
مشدداً على ضرورة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت لأغراض تسمو بالمجتمع وتبنيه، لا لهدم الروابط الأسرية الوثيقة، حيث تبلغ نسبة الطلاق جراء تلك الخيانات عن طريق الإنترنت نحو 30%.
وأشار عبد اللطيف إلى أسباب أخرى للطلاق تحتل المقام الثاني تشمل حالات التقصير المادي للزوج أو انشغاله في العمل نتيجة الظروف لساعات طويلة فينسى أو يتناسى أواصر الود الزوجي والأسري منشغلاً عنه بروابط غير أخلاقية خارجه.
لافتاً إلى أن هذا يحصل بنسبة 50% لاسيما من قبل سائقي السيارات، وأضاف أن من بين أسباب الانفصال وتفكك عرى الزوجية كذلك تدخل الحموات في شؤون أولادهم المتزوجين سواء من طرف الزوج أو الزوجة بحيث لا يدعون مجالاً للاستقلال الشخصي في حياة أبنائهم وقراراتهم وشؤونهم الأسرية الخاصة، ما يسبب الفرقة والمنغصات وبالتالي طلب الطلاق. و هذا يشكل نحو 20% من حالات الطلاق.
وتبقى -حسب القاضي الشرعي الأول في حماة- نسب الطلاق لا تدعو لدق ناقوس الخطر فالزواج أعلى منها بكثير.
الجدير ذكره أن القضاء الشرعي في حماة يستقبل مراجعاتٍ كثيرة نتيجة الوافدين وقد أحدث مؤخراً محكمة شرعية رابعة تخفيفاً لأعباء القضاة والموظفين عموماً.
المصدر: شبكة عاجل الإخبارية