أكد "مدير محروقات حلب" "يوسف محمد" أنه بدأت تصل إلى حلب وبصورة يومية ومنتظمة كميات مقبولة من مادتي المازوت والبنزين، ما ساهم في التخفيف من حدّة الأزمة التي بلغت ذروتها قبل أسبوع من الآن.
وبيّن محمد أن مادة البنزين يتمّ توزيعها فوراً على محطات الوقود، فيما يتمّ توزيع مادة المازوت وفق الأولويات المحدّدة والمقررة، من بينها تزويد مولدات الأمبير بنصف الكمية كحل مؤقت لحين انتظام وصول الكميات الكافية إلى المحافظة، متوقعاً أن تنحسر الأزمة تدريجياً خلال الأيام القليلة القادمة مع استمرار وصول المادتين إلى حلب بشكل يومي.
وفيما يخصّ مادة الغاز أكد مدير المحروقات أن وحدة التعبئة في منطقة الراموسة تعمل بكامل طاقتها، إضافة إلى معمل دير العصافير والإنتاج اليومي من الأسطوانات يكفي حاجة المحافظة، وكإجراء إضافي للتخفيف من الأزمة وعناء المواطنين بدأنا بتزويد الأحياء السكنية بمادة الغاز بشكل يومي عوضاً عن تزويدها مرة واحدة كل يومين.