أكد رئيس "غرفة تجارة حمص"، الدكتور عبد الناصر الشيخ فتوح، ان الغرفة تعمل جاهدة على اعادة نبض الحياة الى وسط المدينة التجاري كما كان عليه سابقا قبل الاحداث وبموافقة الجهات المعنية و بالاتفاق مع المنظمات الدولية و منها UNDP التي قامت بترحيل الانقاض والمخلفات من الوسط التجاري للمدينة كمرحلة اولى و بكمية وصلت الى 70 الف متر مكعب من الانقاض ،و شملت الاسواق التجارية الاثرية وسوق الناعورة والحميدية وساحة الاندلس و شوارع الدبلان وعبد الحميد الدروبي و جورة الشياح و طريقي الشام و حماة و في المرحلة الثانية شملت تركيب الابواب للمحلات التجارية و تركيب الاسقف المعدنية للاسواق التي كانت مسقوفة قبل الاحداث و تنويرها من خلال تركيب الخلاية الضوئية بالاعتماد على الطاقة الشمسية لاسواق الحرير و الفرواتية والمناخلية والعطارين والصاغة وسوق النسوان
وأتت المرحلة الثالثة حسب ما اكده الدكتور فتوح لتشمل 200 محل من الورش الصغيرة والمتوسطة المدرة للدخل في اسواق حمص القديمة من خلال توزيع معدات عمل النجارين و الخياطين و مشاغل صوف و تطريز بكلفة وصلت الى 200 مليون ليرة سورية .
اما خطة هذا العام 2017 فان غرفة التجارة و بالتعاون مع نفس الجهات الدولية و حسب ما اكده الدكتور فتوح يجري العمل على اعادة تأهيل سوق الخضار والفواكه الشعبي والمعروف لدى سكان حمص - بسوق الحشيش- بمحاله 100 و بما يعادل ما بين 500 الى 600 الف ليرة سورية لكل محل ،و لمن كان محله مازال سليما و لا يحتاج الى اعادة الصيانة و الترميم او يقوم بتأهيله على نفقته الخاصة فانه يحصل على ثمن بضاعة او مواد اولية بما يعادل هذا المبلغ و هذا ما ينطبق على المحلات التجارية في شوارع القوتلي -ابوالعلاء المعري- ابو العوف واسواق الجندي والحسبة وساحة الاندلس .
و بذلك تكون غرفة تجارة حمص قد عملت و بالتعاون مع المنظمات الدولية والجهات المعنية في المحافظة على اعادة تأهيل و صيانة و ترميم 4500 محل من محلات الاسواق التجارية و اعادة الدورة التجارية اليها والان يجري العمل على وضع قاعدة بيانات لهذه الاسواق التجارية باسماء محلاتها و مالكيها و مستثمريها بالتعاون مع جامعة البعث لتأمين سهولة الدراسة المستقبلية و تنفيذ المشاريع فيها على ارض الواقع.
المصدر: الثورة