أشار مدير عام "هيئة المواصفات والمقاييس" المهندس محسن حلاق إلى وجود 4100 مواصفة معتمدة في سورية تتوزع على القطاعات الهندسية والغذائية والكيمائية والنسيجية ومختلف قطاعات الإنتاج الأخرى مشيراً إلى أن أنواع المواصفات وآليات إصدارها إضافة الى فوائد التقييس ومبادئه واصفاً اياها بالضمان للتاجر والصناعي والمستهلك وجميع شرائح المجتمع وأنها مساهم حيوي في الاقتصاد وفي انسياب المنتجات أكثر من كونها عائقاً ومعرقلاً.
وأشار مدير المديرية الغذائية في الهيئة نضال عدرا إلى الأهمية الكبيرة للمواصفات وخاصة منها الغذائية لافتاً إلى وجود الكثير من المشكلات والإشكالات والشكاوي حول المواصفات الخاصة بالمواد الغذائية التي تسبب لهم المشكلات مرجعاً ذلك إلى غياب التواصل بين فئة التجار والصناعيين والهيئة، قائلاً: إن غياب هذا التواصل عند إعداد المواصفة يتسبب في هدر المال والوقت والكثير من الإجراءات في حال تم العمل على تعديل المواصفة بما يتلائم ومصالحهم وأسواقنا المحلية ونوعية المنتجات ذات الخصوصية، مبيناً أن المشاركة في إعداد المواصفة يعطي الفعالية والمصداقية والثباتية للمواصفة ويجنبها أي عمليات تعديل لاحقاً.
مدير غرفة تجارة دمشق عامر خربوطلي تساءل في مداخلته عن دور الهيئة في وضع البيانات الخاصة بالمواد والشروحات المتضمنة بها وخاصة لجهة المادة الحافظة ونسبها لأن هذه المادة في حال اختلاف النسب بين بلد وآخر تتحول إلى مادة مسرطنة، وكذلك عن دور الهيئة في بعض السلع التي لم توضع لها مواصفة رغم أهميتها وأثرها الكبير على الصحة والسلامة العامة وأن هناك آلاف السلع المنتجة محلياً والمستوردة بحاجة إلى مواصفة قياسية سورية لتحقيق عنصر السلامة والأمان للمستهلكين.