لعل تأكيدات معاون "وزير الصناعة" "نضال فلوح" "للشركة العامة للمنتجات الحديدية الفولاذية في حماة" خلال زيارته لها أمس، ضرورة الالتصاق الوثيق بالخبراء الهنود في هذه المرحلة والعمل على التجهيز بشكل كامل لكل مستلزمات العمل تمهيداً لإقلاع المعمل في الوقت المحدد والمتوقع في بداية شهر آذار القادم، تأتي ضمن سياق السباق مع الزمن لإقلاع العملية الإنتاجية في الشركة.
ويبدو أن وزارة الصناعة تراهن على هذه المنشأة ودورها خلال المرحلة المقبلة في إعادة الإعمار من جهة، وتسريع العجلة الإنتاجية من جهة أخرى، إذ سبق لوزير الصناعة أحمد الحمو أن قام بزيارة تفقدية بدايات هذا الشهر إلى الشركة، واطّلع على المراحل واللمسات النهائية لإعادة إقلاع الشركة من جديد، وذلك عقب تطوير خطوطها، وزيادة طاقتها الإنتاجية من خبراء شركة أبولو الهندية.