حققت الهيئة العامة لمشفى العيون بدمشق نقلة نوعية بأدائها من حيث توسيع حزمة الخدمات الطبية الموفرة للمراجعين أو لجهة الارتقاء بنوعية الخدمة الطبية المقدمة.
وقال مدير عام الهيئة الدكتور غسان الطويل أن المشفى افتتح خلال الشهرين الماضيين العديد من الاختصاصات المعقدة والدقيقة عبر شعب وأقسام محدثة، مشيراً إلى أن المشفى يستقبل يومياً نحو 500 مريض ويتلقون الخدمة الصحية المطلوبة.
وأضاف الطويل أن المشفى يستعد لإطلاق مشروعين الأول يتضمن إحداث غرفتين للعمليات يمكن من خلالهما تنفيذ أربع عمليات في آن واحد، والثاني يتضمن إعادة تأهيل قسم الإسعاف الخارجي وفق احدث المعايير الدولية وباستكمال القسم يمكن استقبال وإجراء ثلاث عمليات جراحية اسعافية في حالات الطوارئ.
وأوضح الطويل أن البدء بتنفيذ المشروعين خلال شهر حيث يتم حالياً استكمال المخططات المطلوبة وتم اعتماد الاتحاد العربي لتنفيذ المشروع، مشيراً إلى أن محافظ دمشق بشر الصبان التزم بتغطية نفقات المشروعين والتي قدرت بنحو 25 مليون ليرة سورية لتخفيف الأعباء التي تتصدى لها وزارة الصحة في معالجة أثار الظروف الراهنة على واقع المنشآت الصحية.
ونوه الطويل أنه من المشاريع التي تعمل الهيئة على تنفيذها إعادة تأهيل السكن الخاص بالأطباء المقيمين والممرضات في المشفى لتمكينه من تقديم الخدمة الصحية المقبولة.
وعن تخفيف الأعباء على المراجعين قال الطويل أن المشفى حاول رفع نسبة المجاني في الخدمات المقدمة وجاءت النسبة المجانية كاملة للمرضى القادمين من المناطق الساخنة وذلك تنفيذا لتعميم السيد وزير الصحة الأخير، لافتاً إلى أن نسبة العمليات الصغرى والكبرى المجانية بلغت 47.5٪ خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام في حين وصلت النسبة المجانية في الاستقصاءات والعلاجات العادية إلى 85٪ .