الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد ظافر محبك خلال لقائه أعضاء غرفة تجارة دمشق أن الظرف الاستثنائي الذي تمر به سورية يتطلب التعاون يداً بيد مسؤولين وتجاراً ورجال أعمال لحل كل المشكلات والعقبات لتأمين الحاجات الأساسية للمواطنين.
وأوضح محبك أهمية التجارة الخارجية في اقتصاد سورية التي تمتلك علاقات ترابطية مع عديد من الدول مبيناً أن إدراك الغرب لهذا الأمر دفع به إلى فرض عقوبات على العلاقات الاقتصادية الخارجية لسورية لأنه يستهدف حياة الناس ولقمة عيشهم.
ودعا محبك التجار والمنتجين إلى العمل على فتح قنوات جديدة وتوطيد علاقاتهم التجارية مع الدول القريبة والبعيدة مستندين إلى المنظومة الأخلاقية التي تحكم المجتمع السوري بهدف تخفيف الضغوط التي تمارس على الاقتصاد الوطني مؤكداً أن كل المبادرات التي تقوم على الرؤية الشاملة والوضوح والعمل المبدع وخدمة المجتمع ستكون موضع احترام الوزارة واهتمامها.
وطلب محبك من التجار محاربة الفساد الذي عمق الفجوة بين الحكومة ورجال الأعمال ورفض عمليات الابتزاز والإبلاغ عنها حيث هناك قرارات سريعة ستطول كل من يدان بالفساد مشيراً إلى الدور الملقى على عاتق التجار في حماية المجتمع وبناء المستقبل من خلال النهوض بمسؤولياتهم في تطوير أدائهم وابتكار الحلول التي تعرقل عملهم.
بدوره أشار رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع إلى الصعوبات التي تواجه التجار في الفترة الراهنة أثناء سعيهم لتأمين كل المواد إلى السوق المحلية داعياً إلى ضرورة استمرار تحرير التجارة مع وضع الضوابط الكفيلة لتمكين المنتج المحلي.
وأوضح القلاع دور التجار في هذه الأزمة والتخفيف عن المواطنين من خلال توفير السلع وطرحها بأسعار مناسبة وبالمقابل يترتب على الحكومة إزالة العقبات وتسهيل الإجراءات للقيام بأعمالهم بالصورة الأفضل.