أكد خازن "اتحاد المصدرين السوريين"، "إياد محمد" أن "إنتاج الحمضيات في سورية يفوق المليون طن، في حين لا يتعدى التصدير الـ 100 ألف طن سنوياً في ظل قلة تصديره للسوق الخارجية"، مشيراً إلى أنه "إذا كانت أرقام وزارة الزراعة حول فائض الحمضيات دقيقة فإن الفائض هو 400 ألف طن، وما تبقى فهو استهلاك محلي في ظل خروج عدد من المحافظات عن الخدمة".
ورصدت سيارات تابعة لمؤسسة التجارة السورية، تقوم بتوزيع البرتقال على المواطنيين بشكل مجاني دون أي شروط، في عدد من أحياء العاصمة دمشق.
وأوضح محمد أن "تجربة تبادل الحمضيات مع الموز في لبنان لم تنجح، كونها تلامس موسم مصيري هناك، ولكنها نجحت مع سلع أخرى، مثل تبادل القمح وسلع مختلفة مع روسيا، كما تم التبادل التجاري لمنتجات زراعية سورية وعلى رأسها الحمضيات والتفاح مع جمهورية ايران ".
وأشار محمد إلى أنه "تم ارسال حوالي 40 الف طن نحو الحدود مع العراق بموافقة ودعم حكومي كامل وتقديم للتسهلات، لكنها فشلت إثر ظروف خارجة عن الارادة، فكلما أعلنَا عن الخطوات التي نعمل عليها يتم تعطيلها من قبل الدول المحيطة كالعراق والأردن، وضرب الخطوط التي نسلكها لايقاف القوافل"، لافتاً إلى "وجود جهود حثيثة تبذل للوصول إلى حل لمشكلة تصريف الفائض من الحمضيات".
ميلودي إف أم