أكد مصدر مطلع أنه يصل إلى دمشق يوميا نحو 50% من الكميات المطلوبة من مادة المازوت حيث تم التسجيل على أكثر من 40 طلباً يومياً لكن ما يتم نقله لدمشق وإيصاله لا يتعدى 25 طلبا يوميا وهو ما يمثل حوالي نصف مليون لتر من مادة المازوت.
واعتبر المصدر أن المشكلة في عدم وصول كامل الكميات التي تسجلها محطات دمشق يومياً سببه المباشر عدم تأمين وسائط النقل الكافية حيث يصل العديد من الشاحنات والصهاريج على خطوط النقل إلى لبنان وبأجور مرتفعة ولم تعد تناسبهم أجور النقل للمحروقات.
ورأى أن توافر الناقلات الكافية يضمن وصول المازوت من مصدره حيث يمكن تأمين أكثر من 800 ألف لتر يوميا.
وعن توقف توزيع المازوت لأغراض التدفئة بين أن نسبة المازوت المخصص لهذا الغرض انخفضت بسبب عدم وجود المادة الكافية وأن أولويات التوزيع تتركز على تأمين احتياجات وسائط النقل واحتياجات الجهات العامة خاصة احتياجات الأفران والمخابز والمشافي والتي لابد من تأمين ما تحتاجه يومياً كونها تقدم خدمات ضرورية وأساسية لحياة المواطنين.