خاص B2B-SY
كشف مصدر خاص في "وزارة الكهرباء"، حول الأخبار التي تم تداولها خلال اليومين الماضين،بخصوص إلغاء التقنين الكهربائي بعد شهر، ان جميع الأخبار المتداولة حول إلغاء التقنين الكهربائي بعد شهر هي أخبار غير صحيحة و لامصدر لها نهائياً.
المصدر أشار إلى أن تصريح الوزير هو أن تحسن في التغذية الكهربائية في سورية ، ند الاستفادة من معمل غاز حيان بمقدار ٥٠٠ ميغا مما سيقلل ساعات التقنين و ذلك خلال فترة زمنية أقصاها شهر من الآن.
و أشار المصدر لموقع"بزنس2بزنس سورية" ان وزارة الكهرباء تعمل بكافة قداراتها و طاقتها للحد من ساعات التقنين الكهربائي بالمحافظات السورية و الحفاظ على الشبكة الكهربائية
ولكن مع نقص كميات الوقود بشقيه النفطي والغازي من الصعب الغاء التقنين بشكل كامل .
وختم المصدر ان الحكومة تبذل قصارى جهدها لتأمين البدائل من الوقود لتشغيل عنفات توليد الطاقة الكهربائية، وخاصة بعد خروج معمل حيان للغاز من الخدمة وخروج 3 مليون متر مكعب من الغاز اي مايعادل 500 ميغا واط .
وأفاد المصدر أنه عند خروج بئر حيان عن الخدمة، واجهت سورية خلل في الواقع الكهربائي الذي ابتدأ في كانون الأول من العام الماضي، ولكن عودة البئر تبشر باستقرار الوضع الكهربائي.
هذا و أكد وزير الكهرباء " زهير خربوطلي" أنه تم استعادة السيطرة على بثر غاز "حيان" بالإضافة إلى حقل ومعمل "إيبلا" لإنتاج الغاز أيضاً، ما يساهم في ضخ مادة الغاز بقيمة 3.5 مليون متر مكعب بقيمة مولدة للطاقة الكهربائية تقدر بـ500 ميغا واط، وبذلك يمكن الاستغناء عن 3 آلاف حتى 3500 طن من مادة الفيول ما يوفر أسعار عالية جداً.
النفي يأتي بعد ان ذكرت " شبكة عاجل الاخبارية" على لسان وزير الكهربا ء" زهير خربوطلي" أن تحسن الواقع الكهربائي في سورية يحتاج لمدة أقصاها شهر لملامسة التحسن الذي وعد به، لافتاً إلى أن تحديد المدة اعتمد على المعطيات التي تعمل عليها وزارة النفط من أعمال الصيانة، مشيراً إلى أن وزارة النفط هي المعني الوحيد في إعادة عمل معمل "إيبلا".
وبيّن الوزير خربوطلي أنه وبعد شهر من الآن "لن يعود هناك تقنين كهربائي"، بحسب ما نشرته " شبكة عاجل الأخبارية" لافتاً إلى أن الطاقة المولدة الحالية هي 1400 كيلو واط بينما كان الإنتاج بالسابق 2000 كيلو واط، وعند خروج بئر "حيان" عن الخدمة تقلصت قدرات الطاقة لنحو الثلث تقريباًً، وعند عودتها فمن المؤكد عودة الاستقرار للتيار الكهربائي.