ارتفاع أقساط المدارس الخاصة والمطالبة بتخصيص مشرفة لمتابعة الطلاب والعناية بهم إلى جانب مراقبة المطاعم ومدى التزامها بالإعلان عن الأسعار, إضافة إلى ترميم المنازل في المدينة القديمة على نفقة الدولة لعدم قدرة الاهالي على ترميمها شكلت محور الجلسة الافتتاحية لمجلس محافظة دمشق في دورته الثانية للعام الحالي وبيّن المهندس عادل العلبي رئيس المجلس أهمية المجلس في عرض القضايا والمواضيع التي تهم المجتمع ومتابعتها والعمل على إيجاد حلول مناسبة لها.
كما تركزت طروحات أعضاء المجلس حول ضرورة الحد من الهدر في المؤسسات الخدمية والثقافية وتوفير الحراسة والحماية للمركز الثقافي في العدوي إضافة لعدم السماح للمعلمين والمدرسين باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والواتس اب داخل القاعة الدرسية وردا على مداخلات أعضاء المجلس بيّن سليمان اليونس معاون مدير التربية حول وجود نقص في مدرسي المواد الاختصاصية حيث تم الإعلان عن إجراء مسابقة لسد النقص في المواد الاختصاصية وما سيتم تعيينه بموجبها كاف لتغطية الشواغر وأوضح أن المسابقة تشمل جميع الاختصاصات التعليمية والتربوية وذلك لتعويض النقص في بعض المناطق.
وفيما يتعلق بتحديد مركز العمل للعاملين في القطاع التربوي الموضوعين تحت التصرف أوضح اليونس أنه تتم مراسلة الوزارة لاتخاذ القرار بشأنهم, لافتاً إلى أنه تم تفعيل الضابطة العدلية لمنع التجاوزات في المدارس الخاصة ولاسيما فيما يتعلق بارتفاع الأقساط.
وحول قيام بعض المعلمين باستخدام شبكة الانترنت داخل القاعة الدرسية للدردشة. أشار إلى أن هذا الأمر ممنوع وستتم متابعته مع الموجهين الاختصاصيين.
بدوره بيّن رئيس دائرة آثار دمشق المهندس أحمد دالي أن المديرية تسعى للحفاظ على المدينة القديمة والتراث فيها من خلال تطبيق نظام البناء الخاص بمدينة دمشق القديمة ومتابعة كل ما يتعلق بالمدينة. لافتاً إلى أنه منذ السبعينيات من هذا القرن كان هناك تضارب فيما يتعلق بترميم المنازل التي يشغلها غير المالكين, والمستأجر لا يهمه ترميم منزل لا يملكه.
لافتاً إلى انهيار جزء من عقار أثري في منطقة ساروجا كما اقترح الدالي أن يتم منح قروض ميسرة للقاطنين في المناطق الأثرية في دمشق القديمة لمساعدتهم على ترميم منازلهم من خلال تشكيل لجنة متخصصة ومتفرغة لهذا الموضوع وحتى لا يتعرض السكان للابتزاز من قبل المتعهدين.