أوضح صناعيون أنهم تلقوا وعوداً بإعادة الرسم على المادة الأولية لتصنيع الخيوط " البوي" إلى 1% ولكن مضى أشهر وبقيت وعوداً فقط ومازالت المنشآت متوقفة ويتجه صناعيو الأقمشة لاستيراد الخيوط التي كانت تصنّع محلياً.
وعبر الكثير منهم عن استيائهم من رفع سعر المازوت إلى 295 ليرة وقالوا: تم وضعنا بين نارين الأولى أن نستورد نحن وتكاليف الاستيراد كبيرة وخارج طاقتنا والثانية أن نقبل مكرهين بالسعر الجديد وهذا يؤثر على تكاليف الإنتاج .
وقال أحد صناعيي منطقة العرقوب بحلب : نحن لم نتقبل سعر المازوت الأخير بل استلمنا على السعر الجديد لأنه لايوجد بديل، لو أن الكهرباء متوفرة لم نشتر المازوت بهذا السعر، وحاليا العرقوب نصفها يعمل نصف دوام والنصف الثاني توقف، منوهاً أن السبب هو قلة الطلب على المنتجات حيث يقول التجار أن سعرها غالٍ ، متابعاً بالعامية : « كل الزبائن تقول أنت سعرك غالي .. أنا بدوّر على غيرك أو بلغي شغلي لأنو ما في طلب وتصريف» وهذا حقه لأنه لايوجد سوق ولا طلب وهنا التاجر يتدلل وكأنه يريد المنتجات مجاناً حتى يكون راضٍ؟
مضيفاً : ونحن الله يكون بالعون آكلين الموس عالحدين .. الشغل ببلاش والمصروف والمواد الأولية على سعر الدولار , هذا وضع العرقوب ورغم اعتراضنا على سعر المازوت لم نجد أذناً صاغية، ولكن نخشى أن يأتي يوم لا يبقى هناك شيء اسمه صنع في حلب، كل شيء ضد الصناعي فالكلفة زادت عليه 15 ضعفاً والضرائب 12 ضعفاً ، فهل يريدون منا تسليم مفاتيح مصانعنا والرحيل؟.س
سيريانديز