بينت مصادر، أنّ تامين النفط من الدول الصديقة وخاصة إيران عبر خطوط ائتمان نفطية سياخذ طريقه للاستقرار و الانتظام ما يعني أن البلد ستكون مقبلة على مرحلة أفضل وبما يجنبها حدوث اختناقات في توفر المشتقات و سيساعد في الأفق القريب على تحسن في وضع الكهرباء و تامين حاجة العملية الانتاجية وخاصة المصانع دون ازمات .
وكان رئيس الحكومة بين في لقاء له مع أكادميين و أساتذة الاقتصاد أن الحاجة الشهرية من المشتقات النفطية تقدّر بنحو 250 مليون دولار أمريكي، مبيناً أن الحاجة الشهرية هي نحو 3 ملايين برميل من النفط، يتم تأمين 2 مليون من الدول الصديقة، ولتأمين هذه الكميات لجأت الحكومة إلى عدة سيناريوهات، كتأمين كامل الحاجة والاستمرار بتأمينها مهما كان النقص لضمان استمرارية العملية الإنتاجية، لكن الاعتداء على شرق حمص أدى إلى خسارة مشتقات بنحو 2 مليون دولار يومياً، ما أضر الحكومة ودعاها لوضع سيناريو جديد، واليوم هناك خطة جديدة تقوم على إصلاح البنى التحتية لتأمين تدفق النفط، إضافة إلى إبرام عقود توريد طويلة الأمد مع الدول الصديقة.
معرجاً على موضوع مصادرة 7 سفن كانت محملة بالنفط وفق عقود أبرمتها الحكومة لأسباب مختلفة ، ما زاد تعقيد الأزمة النفطية، لكون تأمين البواخر ليس بالأمر السهل، ورغم ذلك، تم الحد من الأزمة ومعالجتها قدر المستطاع.
سيرياستيبس