أوضح المهندس علي غانم وزير النفط والثروة المعدنية أن خسائر القطاع النفطي في سورية خلال سنوات الأزمة تقدر بـ 66 مليار دولار وأن سورية تحتاج إلى 4ر4 مليارات ليرة سورية يوميا لتأمين مستلزمات الطاقة ما دفع الوزارة إلى التوجه لتعزيز المخازين بعد أن كنا نعتمد على التوريد من خلال الأصدقاء أو العقود النفطية وتمكنا من تجاوز الأزمة بقوة حيث اتجهنا نحو استكشاف آبار جديدة حيث تم إدخال 12 بئرا غازيا بالخدمة بكمية 2 مليون متر مكعب وهناك آبار جديدة ستدخل في الخدمة قريبا.
ونوه وزير النفط بالإنجاز الذي يصل إلى مستوى الإعجاز للعاملين في القطاع النفطي حيث استطاعت مصفاة حمص توفير كميات كبيرة من الإنتاج وصلت قيمتها إلى 40 مليون دولار من الوفورات في حين حققت مصفاة بانياس وفورات قدرت بـ 3 مليارات ليرة سورية من خلال أعمال الصيانة التي نفذت بكوادر محلية مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة بإنشاء محطات وقود تابعة للدولة في المحافظات إضافة إلى ست محطات متنقلة للتدخل الإيجابي في وقت الأزمات إلى جانب التوسع بوحدات الغاز وإعادة تأهيل وحدة غاز بانياس وحلب مضيفا إن الأيام القادمة ستكون مبشرة بمزيد من العطاء وحاليا هناك عقود توريد بقيمة 750 مليون دولار لمدة ستة أشهر إضافة إلى الاعتماد على الذات لتأمين المشتقات النفطية.