وصلت الخسائر المادية المباشرة لقطاع الصناعات الكيميائية إلى حوالي 143 ملياراً، والخسائر غير المباشرة أكثر من 152 مليار ليرة نتيجة استهداف الإرهاب لأغلب مفاصل الإنتاج الحيوية، في حين وصلت الخسائر البشرية إلى 23 شهيداً و13 إصابة بين العمال و17 مخطوفاً، وبيّن معاون وزير الصناعة الدكتور نضال فلوح أن خسائر المؤسسة العامة للصناعات الكيميائية المباشرة تجاوزت الـ3 ملايين ليرة، وأشار فلوح إلى أن استهداف هذا القطاع ومنشآته يأتي ضمن سياق منع حصول المواطن السوري على حاجاته ومتطلباته.
واستعرض فلوح بعض الخسائر التي طالت بعض الشركات، إذ وصلت بالنسبة المادية المباشرة منها لشركة الأسمدة إلى 40 مليون ليرة وغير المباشرة 108 ملايين ليرة، وبلغت الخسائر المباشرة للشركة العربية الطبية تاميكو أكثر من 5 مليارات ليرة، وخسائرها غير المباشرة أكثر من 13 مليار ليرة، بينما بلغت بالنسبة للشركة الأهلية للمنتجات المطاطية 2 مليار ليرة كخسائر مباشرة، وأكثر من 1.5 مليار غير مباشرة، كما تعرّضت المؤسسة العامة للصناعات الغذائية إلى أضرار وخسائر كبيرة نتيجة استهدافها من العصابات الإرهابية المسلحة منذ بداية الحرب على بلدنا حتى الآن، وذلك بهدف ضرب الاقتصاد الوطني واستهداف لقمة عيش الشعب السوري، وبيّن الدكتور المهندس جمال العمر معاون وزير الصناعة أن هذا القطاع تم استهدافه لمنع حصول المواطن السوري على متطلبات حياته الأساسية اليومية، حيث تم تقدير الخسائر البشرية بـ19 شهيداً و18 إصابة بين صفوف العمال و5 مخطوفين، وبلغت الخسائر والأضرار المادية المباشرة لهذا القطاع أكثر من 10 مليارات ليرة، والخسائر المادية غير المباشر حوالي 10 مليارات ليرة.
وبيّن معاون الوزير أن خسائر الشركات التابعة للمؤسسة كانت بالنسبة لشركة زيوت حلب أكثر من 7 مليارات مباشرة، وما يزيد على 3 مليارات ليرة غير مباشرة، بينما بلغت الخسائر المادية المباشرة للشركة العامة لتعبئة المياه أكثر من 17 مليون ليرة، و400 مليون غير مباشرة، كما بلغت خسائر شركة كونسروة دمشق المباشرة أكثر من 21 مليون ليرة، وخسائرها المادية غير مباشرة أكثر من 22 مليون ليرة.
البعث