بين رئيس "جمعية اللحامة" "إدمون القطيش"، ان ارتفاع أسعار اللحوم لا علاقة له بتوافر المادة، لأنها متوافرة ومازالت تصل من المحافظات التي يتوافر فيها القطيع كالرقة ودير الزور
وبين أن تكاليف الشحن بين المحافظات وما يترتب عليها من ظروف أمنية غير مستقرة، رفعت السعر لأنها فرضت تكاليف جديدة تحت بند عمولة تصل نسبتها لأكثر من 15%، وهذه النسبة رفعت سعر الكيلو الواحد أكثر من 1000 ليرة
وأكد أن نسبة استهلاك اللحوم انخفضت 50%، فمن أصل 4-5 آلاف رأس كان يتم ذبحها يومياً سواء داخل المسلخ الفني، أو خارجه، انخفض العدد إلى ألفي رأس. المحل الذي كان يبيع في اليوم منتجات رأسين من العواس انخفضت مبيعاته إلى نصف خروف فقط