وقعت شركة الستوم الفرنسية، قسم الطاقة الحرارية، عقدا باكثر من 100 مليون يورو لتزويد محطة توليد الطاقة بمدينة الرياض بعادم بخار، وفق بيان تلقت فرانس برس نسخة منه امس الاثنين.
واضاف ان التوقيع كان مع الشركة السعودية اريبيان بيمكو للمقاولات لتزويدها المعدات اللازمة للمحطة التي قامت بتشييدها الستوم لحساب الشركة السعودية للكهرباء.
ويتضمن العقد توريد مجموعتين لمولدات توربين بخاري قدرة 342 ميغاوات وثمانية مولدات حرارة لاسترداد البخار لمحطة توليد الطاقة.
وهي المرة الاولى التي تستخدم فيها الستوم عادم البخار في السعودية.
وتبعد محطة توليد الطاقة مسافة مئة كلم غرب الرياض.
واكدت الشركة ان 'انتاج المحطة، سيصل عند الانتهاء منها الى 2175 ميغاوات (...) ومن المقرر ان يبدأ التشغيل التجاري مطلع العام 2015 لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في المنطقة الوسطى'.
وتستخدم الستوم عادم البخار بهدف تحسين كفاءة المحطات في البلاد المنتجة للطاقة في الكويت ومصر والامارات وباكستان، بحسب البيان.
وكانت الشركة السعودية للكهرباء اعلنت اواخر نيسان/ابريل الماضي تنفيذ مشاريع عدة تبلغ كلفتها حوالى 27 مليار دولار لتلبية الطلب المتزايد والمستمر على التيار الكهربائي في المملكة، اكبر مصدر للنفط في العالم.
وتأسست الشركة السعودية للكهرباء في العام 2000.
وتنتج الكهرباء في منشآت تعمل بشكل حصري تقريبا بالنفط الذي تحصل عليه باسعار تقل حوالي خمسة في المئة عن سعرها في الاسواق العالمية، كما ويزداد استهلاك الطاقة بمعدل 12' سنويا.
وتستهلك السعودية محليا حوالى 2,5 مليون برميل من النفط يوميا من اصل انتاج يلامس العشرة ملايين برميل احيانا، نصف هذه الكمية تستخدم في محطات لانتاج الطاقة.
وتتجه المملكة بشكل متزايد حاليا نحو تطوير مصادر للطاقة لا تعتمد على النفط مثل الطاقة الشمسية والهوائية والنووية، كما تطلق مشاريع لتكرير المياه.
واطلقت مشروع مدينة الملك عبدالله للطاقة النووية والمتجددة من اجل اجراء ابحاث حول الطاقات البديلة.
المصدر:أ ف ب