خاص B2B-SY
يواصل موقع " بزنس2 بزنس سورية" تغطيته الأسبوعية بالتعاون مع "مركز دمشق للأبحاث مداد" في رصد حركة الأسواق العالمية من خلال تغطية اسبوعية لأسعار العملات العالمية والمعادن الثمنية و أسعار النفط والتغيرات التي طرأت خلال الأسبوع الماضي.
1. أسعار المعادن الثمينة:
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف خلال تداولات نهاية الأسبوع، ليستمر التذبذب في السيطرة على تحركات المعدن النفيس، وذلك مع تحركات متضاربة للدولار بعد بيانات النمو عن الاقتصاد الأمريكي. كما شهد سعر أونصة الفضة انخفاضاً خلال تداولات نهاية الأسبوع، ليتم تداول الفضة بما نسبته (-3.73%) عند مستوى قريب من 17.19 دولار أمريكي للأونصة، ويأتي هذا مع استمرار الضغط السلبي على الفضة من جراء التصحيح السلبي الذي بدأ من الأسبوع الماضي.
2. أسعار العملات الرئيسة:
ارتفع اليورو مقابل الدولار الأمريكي خلال نهاية تعاملات الأسبوع، وذلك بعد أن وجد الدعم من ارتفاع توقعات التضخم في منطقة اليورو، بالإضافة إلى تراجع مستويات الدولار بعد بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأضعف من المتوقع التي صدرت عن الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي ساعد على ارتفاع اليورو. وشهد الدولار الأمريكي تذبذباً أمام الين الياباني خلال تداولات نهاية الأسبوع، حيث تقترب العملة اليابانية من تسجيل انخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، يأتي هذا بعد ضعف بيانات التضخم التي صدرت عن اليابان.
3. أسعار النفط:
انخفضت أسعار النفط الخام خلال نهاية تعاملات هذا الأسبوع، وذلك بعد المكاسب التي سجلتها في مطلع الجلسة الأخيرة، ليدخل الخام في حركات عرضية وسط سيطرة التذبذب على التداولات خلال معظم فترات الأسبوع. يأتي هذا التذبذب في ظل استمرار المخاوف بشأن تخمة المعروض الحالي من الخام في الأسواق وعدم قدرة مساعي منظمة الأوبك للاستمرار في خفض الإنتاج من السيطرة على أوضاع المعروض الحالية.
4. أسواق المال العالمية:
انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية آخر جلسات التداول مع ختام تداولات الأسبوع، حيث تأثرت سلباً بتدهور بيانات النمو خلال الربع الأول من العام، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الشمالية، بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي أشار فيها إلى إمكانية الاشتباك مع كوريا الشمالية في ظل تصميمها على إجراء التجارب الصاروخية والنووية، تسبب هذا في بدء عمليات البيع على الأسهم الأمريكية مع تقلص الإقبال على المخاطرة في الأسواق المالية لصالح التداول على الذهب والملاذ الآمن. وأما مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية فقد استقرت في آخر جلسات الأسبوع، في طريقها صوب تسجيل أكبر مكسب أسبوعي منذ كانون الأول/ ديسمبر الماضي بفضل نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية، يأتي هذا في الوقت الذي يقيم المستثمرين بيانات التضخم في منطقة اليورو بمستقبل السياسات النقدية لبنك أوروبا المركزي. وقد أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها خلال نهاية جلسات هذا الأسبوع منخفضة، لتواصل التراجع للجلسة الثانية على التوالي، بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح بعد مكاسب قوية منذ أواخر الأسبوع الماضي، لتحقق الأسهم أكبر مكسب أسبوعي خلال هذا العام، بدعم تراجع العملة المحلية، مع ارتفاع المعنويات بعد نتائج انتخابات الرئاسة الفرنسية.