رغم رفع أسعار خدمة الإنترنت في سورية بنسب ليست قليلة مؤخرا، إلا ان الكثير من المواطنين لا يزالون يشتكون سوء الخدمة وبطء الإنترنت بل وانقطاعه بشكل متكرر وخاصة مع انقطاع التيار الكهربائي...
خاص بزنس2بزنس سورية| وسيم وليد إبراهيم
ورغم كل ما ذكر بأن الهدف من رفع الأسعار ليس لتحقيق الأرباح بل هو لرفع مستوى جودة الخدمة للمواطن، حيث أكد المدير التجاري في الشركة السورية للاتصالات أحمد سنبل أنه لم يرد إلى بريد الشركة أي شكوى حول موضوع تراجع الخدمة.
إلا أن هذا التصريح تناقض بتصريح اخر اطلقه مدير الشركة السورية للاتصالات بكر بكر حيث ذكر بان تكاليف وأجور تشغيل الدارات الدولية لتأمين الإنترنت في سورية تقترب من مليون دولار شهريا، لافتا إلى أن رفع أجور استخدام الإنترنت جاء لتغطية كلف التشغيل التي ارتفعت كثيراً وأن الشركة لم تعدل الأجور لتحقيق أي أرباح إضافية وكل ما تقوم به فقط لتغطية كلف التشغيل العالية ومعظمها يحتاج للقطع الأجنبي.
شكاوى عديدة ترد إلى موقع " بزنس2بزنس سورية" عن سوء خدمة الإنترنت، فسرعة 1 ميغا في حقيقة الامر انخفضت للنصف، وكذلك بقية السرعات، التي أصيبت بشلل حركي، جعلها تسير بسرعة السلحفاة.
متابعون أكدوا لموقع " بزنس 2 بزنس سورية" أن الإنترنت بات امراً ليس للرفاهية، بل بات من ضروريات الحياة، وأن رفع أسعاره يجب أن يتزامن مع رفع اخر في جودة هذه الخدمة، وليس تحميل بوابة الإنترنت أكثر من حقها كما يحدث في معظم المقاسم، وذلك لتحقيق أرباح أكثر على حساب الجودة.
كما أن الكثير من مقاسم الهاتف تقنن الإنترنت مع تقنين الكهرباء..وإلى الآن لا حلول ناجعة تواجه هذه المشكلة رغم أنها أصبحت مزمنة، ورغم رفع أسعار الخدمة على المواطن.
يشار إلى أن نسبة الزيادة التي طالت الشرائح الأكثر استخداماً هي بين 14-17 بالمئة حيث تحاول الشركة تهجير معظم المستخدمين على السرعات القليلة مثل 256 و512 ميغا بايت إلى 1-2 غيغا بايت وذلك لضمان استفادتهم من سرعات مقبولة للإنترنت.