طلب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل في عدة تعاميم له من مؤسسات التدخل الإيجابي والاتحادات والوزارات ذات الصلة بتأمين المواد والسلع الغذائية العمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك وتشديد الرقابة على الأسعار وضبط الأسواق قبل حلول شهر رمضان المبارك.
حيث طلب جميل من المؤسسات العامة الاستهلاكية والخزن والتسويق وسندس العمل على تامين تشكيلة واسعة من كافة السلع والمواد الغذائية والألبسة سواء من إنتاج القطاع العام أو الخاص وطرحها في منافذ البيع بالجودة والأسعار المناسبة والتشجيعية تتلاءم وذوي الدخل المحدود وأن تكون صالات البيع في هذه المؤسسات نقاط ارتكاز لتثبيت وتوازن الأسعار في السوق وتأمين السلع بما يلبي رغبات وأذواق المستهلكين لشرائح المجتمع كافة.
كما دعا جميل اتحادات غرف التجارة والصناعة والزراعة والاتحاد العام للحرفيين إلى العمل على توجيه الفعاليات الاقتصادية بالتقيد بالأسعار المحددة أصولاً للمواد الاستهلاكية الأساسية خلال هذا الموسم وهي السكر والرز والزيوت والسمون والمعكرونة والشعيرية والخضار والفواكه والبيض والفروج والألبان والأجبان والحليب والبقوليات خاصة مع إقبال المواطنين المتزايد على شراء المواد الغذائية.
وطلب جميل من وزارتي الزراعة والصناعة من خلال إنتاجهما لعديد من السلع والمواد توفير السلع الغذائية بالكميات المطلوبة التي يحتاجها السوق وبالأسعار المنافسة للحد ما أمكن من استغلال البعض لهذا الموسم ورفع سعر بعض المنتجات والمساهمة مع مؤسسات وزارة التجارة الداخلية بالتدخل الإيجابي في السوق المحلية.
ودعا جميل وزارة الإدارة المحلية إلى الطلب من المحافظين لاتخاذ الإجراءات المناسبة للمحافظة على استقرار أسعار المواد والسلع الضرورية لهذا الموسم في الأسواق الداخلية ووصولها إلى المستهلك بسهولة وتشديد الرقابة التموينية بمشاركة جميع الجهات المختصة تمكينا للمواطن من استجرارها بالكميات والأسعار المناسبة.
وطلب جميل مديري المؤسسات والشركات التابعة لوزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومديري الإدارة المركزية للوزارة ومديري التجارة الداخلية وحماية المستهلك بالمحافظات إلى اتخاذ كل الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين وتوفير جميع متطلبات واحتياجات المواطنين في الأسواق المحلية من المواد الاستهلاكية والغذائية والتي تدخل مباشرة في سلة استهلاك الأسرة وبالأسعار المناسبة والمنافسة.
كما طلب جميل من جمعية حماية المستهلك تكثيف جهودها لإصدار نشرات وإعداد برامج توعوية للمواطنين حول عادات الاستهلاك التي اعتادوا عليها خلال هذه المواسم والمناسبات وترشيدها وفق حاجاتهم اليومية باعتبار أن هذه السلع والمواد متوفرة بكثرة طيلة هذه المواسم ولا حاجة لزيادة الطلب عليها في بداية الموسم ما يسهم بتحقيق التوازن بين العرض والطلب وتوفير المادة بكمية مناسبة وسعر مقبول.