أكد "المدير العام للمؤسسة العامة للمناطق الحرة" "إياد كوست" أن ظروف الحرب والحصار الاقتصادي المفروض على البلد أثر وبشكل سلبي في نشاط المناطق الحرة التجاري والاستثماري على السواء حيث تراجع الأداء التجاري خلال السنوات المذكورة.
إلا أن التأثير الأكبر لبعض القرارات التي اتخذت للحد من عمليات الاستيراد وانعكاس ذلك على نشاط المؤسسة باعتبار معظم نشاطها يقوم على المبادلات التجارية.
وأضاف كوسا: على الرغم من ذلك فإن إيرادات المؤسسة قد تحسنت وبشكل ملحوظ نتيجة التطور في عملية استيفاء بدلات الخدمات المقدمة في الفروع التابعة للمؤسسة ولاسيما فرع دمشق، حيث بلغت القيمة الإجمالية لإيرادات المؤسسة بداية العام الحالي وحتى نهاية الشهر الرابع بحدود 1.7 مليار ليرة، علماً أن قيمتها خلال العام الماضي كاملاً بلغت 3.3 مليارات ليرة وبالنظر إلى الرقمين نجد أن الإيرادات قد تحسنت قياساً للفترة المذكورة أي /4/ أشهر مع الأخذ بالحسبان أسعار الصرف مقابل الليرة.
وأضاف كوسا: إن فرع دمشق للمناطق الحرة يأتي في مقدمة الإيرادات المذكورة بمبلغ 973 مليون ليرة ومن ثم طرطوس 446 مليون ليرة والمنطقة الحرة في اللاذقية بواقع 150 مليون ليرة والمرفئية بحوالي 68 مليون ليرة والمطار بمبلغ 67 مليون ليرة.
أما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تم تحصيلها حتى نهاية شهر نيسان من العام الحالي فقد بلغت قيمتها الإجمالية بحدود 1.3 مليار ليرة.
مؤكداً أن خروج ثلاثة فروع من الخدمة الفعلية بسبب الإرهاب ولاسيما فرع حلب وحسياء وعدرا كان له الأثر الأكبر في تراجع النشاط التجاري.
وتالياً إعادة إدخال البضائع من وإلى المناطق الحرة سواء لحاجة القطر أو للتخزين من شأنه إعادة الحركة التجارية وزيادة البدلات وتحقيق الأرباح وتوسيع دائرة الاستثمار.
تشرين