وجّه "فرع دمشق وريفها للغاز" جميع المعتمدين باستلام الأسطوانات التي بحاجة إلى إصلاح من المواطنين دون أي تغريم وخاصة فيما يخصّ أعطال الصمامات حيث يتم إصلاحها على نفقة شركة محروقات.
وأشار مدير الفرع "منصور طه" إلى أنه تتم معالجة موضوع صيانة الأسطوانات المنزلية وتبديل التوالف من خلال العقد المبرم مع مؤسسة معامل الدفاع، حيث نقوم باستلام الأسطوانات التالفة من المعتمدين المرخّص لهم بشكل أصولي وتسليمهم أسطوانات جديدة، لافتاً إلى أنه تمّت مخاطبة محافظة ريف دمشق من أجل إيجاد مواقع ومراكز بيع لأسطوانات الغاز في مراكز المدن الريفية بهدف التدخل الإيجابي مع إمكانية تجهيز وحدة تعبئة متنقلة في مدينة قطنا، علماً أنه يتم حالياً تأهيل وحدة غاز عدرا بموجب العقد المبرم مع شركة الإنشاءات العسكرية، موضحاً أن معمل غاز عدرا من أهم المعامل لأنه يتضمّن سعات تخزين كبيرة، إضافة إلى وحدة تعبئة أتوماتيكية كخط إنتاج ثابت، ووحدة تعبئة متنقلة وطاقة إنتاجية كبيرة كانت تصل إلى نحو 60 ألف أسطوانة غاز منزلي يومياً قبل الأزمة.
ومع أن طه أفاد خلال حضوره مجلس محافظة دمشق مؤخراً برفع مقترح إلى اللجنة الاقتصادية برئاسة مجلس الوزراء لرفع سعر أسطوانة الغاز وفق التكلفة الحقيقية لها البالغة 19000 ليرة، إلا أنه أكد انخفاض الطلب على أسطوانات الغاز المنزلي إلى 50%، حيث تم إيقاف العمل بسيارات توزيع الغاز الإسعافية التي كانت تجول مناطق الاختناق وزيادة الطلب، كما تمّت إعادة حصة محافظة دمشق إلى 3 آلاف أسطوانة غاز بعد أن تم رفعها سابقاً إلى 5 آلاف أسطوانة، والحال نفسها بالنسبة لمحافظة ريف دمشق التي كانت تحصل على نحو 5 سيارات توزيع غاز يومياً، والآن انخفض الطلب إلى سيارة واحدة في الأسبوع، لأن أغلب الطلبات تقدّم من البلديات، علماً أن فرع الغاز يقوم بكل الإجراءات المطلوبة لتلبية حاجة المناطق التي تعود إلى سيطرة الدولة، وذلك بعد خروج المسلحين منها، بعد الحصول على التوجيهات من المحافظة لتزويدها بالكميات المطلوبة التي تتناسب مع عودة الأهالي وحاجتهم من مادة الغاز المنزلي.
يشار إلى أنه بلغ عدد الأسطوانات المنزلية والصناعية الموزعة منذ بداية العام الحالي حتى تاريخ أول أمس 2127083 أسطوانة منزلية و214793 أسطوانة صناعية.
البعث