يقول الخبر: بأن وزارة الكهرباء حضرت مفاجأة للمواطنين خلال شهر رمضان وأنها ستخفض ساعات التقنين الكهربائي، وأن التقنين سيتم إلغاءه من الساعة السادسة مساء ولغاية الصباح".. وفي خبر أخر تناقلته وسائل إعلام محلية، أن وزير الكهرباء قال: إكراما للطلاب وللشهر الفضيل رمضان سيتم العمل على تحسين ساعات التغذية الكهربائية".
هذا ما قيل...وما نفذ كان فعلا مفاجئاً لدرجة أن المفاجأت اذهلت كل المواطنين وخاصة في أرياف المحافظات الذين هضمت حقوقهم من الخدمات الحكومية سواء الكهرباء أو المازوت او المياه...فساعات التقنين أثناء رمضان بلغت ذروتها...8 ساعات قطع متواصلة مقابل ساعة ونصف تغذية...
متابعون أكدوا لموقع "بزنس 2 بزنس سورية"، ان هناك أمر غريب يتعلق بمنصب وزير الكهرباء...فكلما صرح وزير كهرباء عبر الحكومات المتاعقبة بان الكهرباء ستتحسن حدث العكس تماما، لدرجة أن المواطنين تعودوا على هذا الامر وباتوا يقولون بعد كل تصريح لوزير الكهرباء بأن الكهرباء ستتحسن يقولون "الله يستر يمكن ما عدنا نشوفها".
متابعون لموقع "B2B" يستغربون هذا الأمر..لماذا يحدث هذا التناقض بين التصريحات والوعود وبين ما يحدث على ارض الواقع؟..
وفي تصريح سابق أوضح نصوح سمسمية، مدير النقل في وزارة الكهرباء، أن الوزارة كانت موعودة، أمس الأحد، بوصول كميات من الوقود وتحسن وضع الكهرباء، إلا أن نقص الوقود حال دون ذلك، لافتًا إلى أنهم يحاولون تأمين التغذية الكهربائية لأغلب المناطق في فترة الإفطار.