على خلفية شكاوي المواطنين من بعض الخدمات المقدمة في بعض المنشآت السياحية و المطاعم والمقاهي والتي وصلت إلى فرض تسالي رمضان على طاولة الزبون.
قام وزير السياحة " الدكتور بشر يازجي" بجولة ميدانية على بعض منشأت الإطعام والمقاهي في مناطق المالكي و المزة بمدينة دمشق وضاحية قدسيا بريف المدينة بمستوى نجمتين إلى أربع نجوم وخاصة الجديدة وذلك للتأكد من جودة الخدمات المقدمة والالتزام بالأسعار والإعلان عنها إلى جانب النظافة.
أشار إلى وجود بعض المخالفات وحالات إغلاق للمنشآت غير الملتزمة بالشروط الصحية.
وأشار الوزير إلى ظهور حالة من المنافسة بين المنشآت عبر تقديم البرامج والأسعار بهدف استقطاب الزبائن ما انعكس بشكل إيجابي على الأسعار وبالفائدة على المواطنين ورفع مستوى الخدمة المقدمة، لافتاً إلى حالة الرضى التي لمست عند المواطنين الذين تم لقاؤهم في هذه المنشآت لجهة الأسعار وجودة الخدمة التي تخللها بعض الشكوى.
لافتاً إلى أن هذه المنشآت مخصصة لذوي الدخل المحدود لجهة النشاطات والخدمات، مشيراً إلى افتتاح عدد كبير من المنشآت السياحية، وهذا دليل على التعافي وأن نسبة الضبوط والمخالفات أقل بنسبة أكثر من 20 بالمئة عن العام الماضي، وهناك بعض الإغلاقات للمنشآت التي كانت غير ملتزمة بالضوابط الصحية ما يؤكد أن القرارات التي أصدرتها وزارة السياحة خلال الفترة الماضية سواء فيما يخص الأسعار أم تصنيف المنشآت السياحية كان لها دور كبير في رفع ثقافة ومستوى المنشآت السياحية عن الفترة الماضية.
وأكد يازجي وجود ارتقاء واضح بمستوى الخدمات التي تقدمها المنشآت الجديدة ما يؤكد أن قرارات الوزارة سواء فيما يخص الأسعار أم تصنيف المنشآت السياحية كان لها دور كبير في رفع ثقافة ومستوى المنشآت السياحية.
وأكد يازجي أنه تم خلال الجولة لحظ الخدمات ونظافة المطابخ والتأكد من أن المواد ضمن الصلاحيات المقبولة الواردة في قرارات الوزارة التي تم التشدد عليها بصورة دورية، مشيراً إلى أنه تم إلزام الفنادق بتعيين موظفي الاستقبال من خريجي المعاهد الفندقية، كما أنه من معايير الجودة في حال كان أكثر من 50 بالمئة من العمال من خريجي المعاهد الفندقية والسياحية تحصل على تصنيف أعلى، مشدداً: أن أي منشأة تخالف في مجال الخدمات والجودة سوف يتم إلزام عمالها باتباع دورة في مديرية التدريب والتأهيل في هيئة التدريب السياحي.
وأعلن الوزير في نهاية حديثه عن جولات قادمة في مناطق مختلفة في دمشق وريفها كدمشق القديمة ومنطقة الربوة.
الجدير بالذكر أنه منذ بداية شهر رمضان المبارك تم تنظيم ما يقارب الـ40 ضبطاً بحق عدد من المنشآت التي تقدم تسالي رمضان من دون رغبة الزبون وكانت نسبة الضبوط في هذا العام منخفضة بنسبة 22 بالمئة عن العام الماضي.