اشارت تقارير صادرة عن " مديرية دعم القراء في مجلس الوزراء" أن 80% من الأسر السورية تكافح لمواجهة نقص الغذاء وتأمين المال لشراء الطعام في عام 2016، وأضحت أنّ هذه الأسر تنفق 55% من دخلها على الطعام مقارنة مع 45 – 47% في عام 2011، نتيجة تصاعد أسعار السوق وتراجع قيمة الليرة السورية.
ووفقا لوحدة الاستخبارات الاقتصادية EIU الضوء على الأمن الغذائي في سورية،وقياسا لمؤشرالأمن الغذائي العالمي الذي تصدره سنوياً، ففقد جاء ترتيب سورية بالمركز 96 في عام 2016 من بين 113 دولة شملهم المؤشر، وبلغت قيمة المؤشر 36.3 درجة بمقياس بين صفر إلى 100 للأفضل، في حين احتلت المركز 84 بين 109 دولة في عام 2015، وبقيمة بلغت 40.6 درجة، هذا بعد أن كانت في عام 2012 في المركز 70 بين 105 دولة شملهم المؤشر بقيمة 42 درجة.
وفي الإطار ذاته بالنسبة لمؤشر الجوع العالمي الذي تصدره الوكالة الدولية لبحوث السياسات الزراعية والذي يصنف بلدان العالم وفق نجاحها أو إخفاقها في الحد من الجوع، فقد بلغت قيمة المؤشر أقل من 5 درجات خلال الفترة 2008 – 2012، وصنفت سورية ضمن الدول المنخفضة في شدة الجوع، لتصبح في عام 2014 ضمن قائمة الدول المتوسطة في شدة الجوع حيث بلغت قيمة المؤشر 5.9 درجة، ويعود ذلك إلى زيادة متوسط نسبة عدد السكان الذين يعانون من نقص التغذية من 3.3% خلال الفترة 2004 – 2006 إلى 6% خلال الفترة 2011 – 2013.
المصدر: سيرياسبتس