نتيجة موجة الحر وحفاظا على الأمن الصحي للمواطن، بحث المجلس الصحي الفرعي في "محافظة دمشق" امس الإجراءات والاحتياطات الصحية الوقائية الواجب اتخاذها.
عضو المكتب التنفيذي لشؤون الصحة والشؤون الاجتماعية والدفاع المدني الدكتور "عمار كلعو" دعا إلى ضرورة التشدد في متابعة الوضع الصحي للمواطنين في مدينة دمشق بسبب موجة الحر ومصادرة واتلاف المواد المخالفة للشروط الصحية وتنفيذ توجيهات المحافظة ومديرية الصحة في هذا المجال، مؤكداً على ضرورة نشر الوعي الصحي بين المواطنين عبر وسائل الإعلام ومراقبة محال بيع المأكولات والمشروبات ومياه الشرب والتأكد من وجود مادة الكلور فيها ومراقبة المسابح والفنادق والحمامات وتوافر مادة برمنغنات الصوديوم في المطاعم ومحال بيع السندويش لتعقيم الخضار والفواكه وملاحقة باعة المواد الغذائية المكشوفة ولاسيما مأكولات الأطفال.
بدوره بيّن "مدير صحة دمشق" الدكتور "رامز اورفلي" أن الحكومة بمختلف مؤسساتها تعمل بشكل حثيث لتعزيز الأمن الصحي للمواطن من خلال حملات اللقاح العادية والنوعية في مختلف المناطق، إضافة إلى قيام المديرية بحملات توعية صحية للمواطنين ومتابعة أي حالة صحية تظهر في مدينة دمشق ومعالجتها فوراً.
من جهته بيّن مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق الدكتور ماهر ريا أن المديريات المعنية قامت خلال الفترة الماضية بجولات دورية ومستمرة على الأسواق كافة في مدينة دمشق وسحبت عينات من المطاعم ومحال بيع المأكولات ولاسيما الشاورما وعينات من شراشف الفنادق ومياه المسابح، إضافة إلى قيامها بحملات مكثفة لرش المبيدات في مختلف المناطق والأحياء، لافتاً الى انه واعتباراً من بداية العام القادم لن يسمح ببيع مادة البيض اذا لم تكن مختومة بتاريخ الإنتاج والصلاحية وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يبيع المادة دون ختم.