خاص B2B-SY
يواصل موقع "بزنس2بزنس سورية " بالتعاون مع " مركز دمشق للأبحاث مداد" لرصد أهم الأخبار الاقتصادية العربية على مدار الأسبوع الماضي، من خلال رصد لأهم الأخبار والتقارير العربية و العالمية و تغطية حصرية لأهم الأحداث في أسبوع و العديد من البيانات التي استحوذت على اهتمام السوق.
أولاً - الاقتصاد العربي
• الاقتصاد اللبناني:
أطلق وزير الاقتصاد والتجارة المنتدى اللبناني للشركات الصغيرة والمتوسطة، تحت شعار "احتياجاتك تحدياتنا"، مبيناً من خلاله أن الوضع الاقتصادي اللبناني غير سليم، والنمو الاقتصادي هذا العام يتراوح بين 1 الى 2% ونسبة البطالة تزيد عن 25%. وركز الوزير على موضوع أساسي هو الشركات الصغيرة والمتوسطة الذي يشكل 95% من الشركات العاملة في لبنان وهي تعاني من وضع سيء ومنافسة كبيرة من شركات كبيرة وحتى من شركات لنازحين سوريين. وهذا القطاع هو أساسي لأنه يوظف العدد الأكبر من اللبنانيين.
• الاقتصاد المصري:
الجنيه المصري:
ارتفع الجنيه المصري مقابل الدولار الأمريكي خلال تعاملات نهاية هذا الأسبوع، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري في البنوك مع نهاية الأسبوع إلى 17.84 جنيه للشراء و17.94جنيه للمبيع. والجدير بالذكر أن موجة الانخفاضات التي حدثت في سعر الدولار يعود إلى زيادة الاحتياطي الأجنبي لدى خزينة البنك المركزي المصري في الفترة الماضية.
البورصة المصرية:
أنهت مؤشرات البورصة المصرية تعاملاتها نهاية الأسبوع على ارتفاع جماعي لكافة المؤشرات، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين العرب، فيما مالت تعاملات المصريين والأجانب للبيع. حيث ربح رأس المال السوقي للبورصة المصرية نحو 7.4 مليار جنيه خلال جلسات تداول الأسبوع المنتهى، ليغلق عند مستوى 700.870 مليار جنيه، سجل مؤشر EGX 30 تراجعاً بما نسبته 0.19%، حيث أغلق تعاملات هذا الأسبوع عند مستوى 13370 نقطة مقابل 13479 نقطة نهاية الأسبوع السابق، كما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة EGX 70 بمعدل 3.76% ليغلق عند مستوى 674 نقطة مقابل 620 نقطة في نهاية الأسبوع السابق، هذا وقد استحوذت الأسهم على 86.17% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة، في حين مثلت قيمة تداول السندات نحو 13.83% خلال الأسبوع المنتهى. أما إجمالي قيمة التداول فقد بلغت نحو 4.5 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، في حين بلغ حجم التداول نحو 1122 مليون ورقة مالية موزعة على 107 ألف صفقة، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها مليار جنيه، وحجم تداول بلغ 175 مليون ورقة موزعة على 22 ألف صفقة خلال الأسبوع الماضي.
• الاقتصاد السعودي:
• أصدرت "مؤسسة النقد العربي السعودي توجيهات للبنوك العاملة في السعودية وشركة "امريكان اكسبرس السعودية" بمنع إجراء الحوالات المالية لصالح قنوات "bein sport" القطرية. وقررت "ساما" إيقاف ومنع إجراء العمليات المالية بجميع وسائل الدفع المستخدمة إلى شركة "bein sport" لقاء إصدار أو تجديد الاشتراك في قنواتها وخدماتها سواء للعملاء الأفراد أو العملاء الاعتباريين والكيانات من وكلاء وموزعين وغيرهم.
• أظهرت بيانات رسمية أن الأصول الأجنبية للبنك المركزي السعودي، التي تقوم الحكومة بالسحب منها لتغطية عجز الميزانية الناجم عن تراجع أسعار النفط، هبطت بأبطأ وتيرة خلال عام في أيار/ مايو، وتقلص صافي الاحتياطيات الأجنبية بما يزيد قليلاً عن مليار دولار عن الشهر الذي سبقه لتصل إلى 492 مليار دولار وهو أدنى مستوى له منذ مايو/أيار 2011. وهذا أقل انخفاض منذ أن زادت الأصول لشهر واحد في مايو/أيار 2016. وعلى أساس سنوي تقلصت الأصول الأجنبية 14.2% في أيار/ مايو.
• الاقتصاد الفلسطيني:
• أحالت الحكومة الفلسطينية أكثر من ستة آلاف موظف لديها في قطاع غزة إلى التقاعد المبكر يمثلون أكثر من 10 % من إجمالي موظفي القطاع الذين يتقاضون رواتبهم من الحكومة في رام الله، ويصل عددهم إلى 60 ألف موظف تقريباً، ويمثل القرار الجديد إضافة جديدة للمعاناة التي يواجهها سكان القطاع المحاصر. ووفقاً للتقديرات الرسمية وصل معدل البطالة إلى 41.7% في قطاع غزة، في حين بلغت نسبة الفقر 65%، وفق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان. وبلغ عدد المشاركين في القوى العاملة 496.4 ألفاً في قطاع غزة كما سُجلت أعلى معدلات بطالة للفئة العمرية من 20 إلى 24 سنة.
ثانياً- الاقتصاد العالمي
1. الاقتصاد الروسي:
• أعلن المصرف المركزي الروسي ارتفاع حجم الاحتياطات الدولية للبلاد خلال أسبوع بنسبة 0.8%. ووفقاً للبنك المركزي الروسي بلغت الاحتياطات الدولية لروسيا نحو 412.2 مليار دولار مقابل 408.8 مليار دولار. وذلك بشكل رئيسي بسبب الفروقات الإيجابية الناتجة من عملية إعادة التقييم سعر صرف العملة الأجنبية. وصعدت الاحتياطات الدولية للبنك المركزي الروسي في عام 2016 بنسبة 2.5 %. كما بلغ حجم هذه الاحتياطات ذروته في بداية أغسطس عام 2008 حيث وصل إلى 598 مليار دولار.
2. هيئات ومنظمات دولية:
• حثّ صندوق النقد الدولي زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في العالم على تفادي السياسات "القصيرة النظر" التي تركز فقط على المصلحة الوطنية والعمل سوياً في المنتديات المتفق عليها لحل خلافاتهم التجارية والاقتصادية. وأضاف الصندوق أن الانتهاج القصير النظر لسياسات تقوم على معادلة الربح والخسارة يمكن فقط أن ينتهي إلى الإضرار بجميع الدول مثلما يظهر التاريخ، لأن السياسات الوطنية تتفاعل حتماً في عدد من المجالات الحيوية وهو ما يخلق انعكاسات في أرجاء الدول، وبالتالي فإن الاقتصاد العالمي يعمل على نحو أفضل كثيراً للجميع عندما يتواصل صانعو السياسة في حوار منتظم ويعملون في إطار آليات لحل الخلافات.
3. الاقتصاد الأمريكي:
• تراجع مؤشر طلبيات المصانع في الولايات المتحدة بنسبة 0.8% خلال أيار/ مايو الماضي بعد انخفاض طفيف خلال نيسان/ إبريل، وقد أشارت التوقعات إلى انخفاض المؤشر في أيار/ مايو بنسبة 0.7%، وفي بيانات اقتصادية حكومية تراجعت طلبيات السلع المعمرة بنسبة 1.1%، وارتفعت المخزونات بنسبة 0.2% وهو عاشر ارتفاع خلال الأحد عشر شهراً الماضية، بينما ارتفعت الشحنات بنسبة 1%.
4. الاقتصاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي:
• أعلن مكتب الاتحاد الأوربي للإحصاء (Eurostat) أن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو (المؤلفة من 19 دولة) زادت بأكثر من المتوقع في أيار/ مايو بدعم من مبيعات أقوى للملابس والأحذية ووقود المركبات، ومقارنة بالشهر السابق زادت مبيعات شهر أيار/ مايو في منطقة اليورو 0.4%، وزادت 2.6% على أساس سنوي. وكانت أقوى زيادة في المبيعات في لاتفيا وبلجيكا واستونيا، بينما تراجع الإنفاق في فنلندا ومالطا.
الاقتصاد البريطاني:
• أعلنت جمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا إن تسجيل السيارات الجديدة انخفض 4.8% على أساس سنوي في حزيران/ يونيو وهي أول مرة في ستة أعوام تتراجع فيها مبيعات السيارات للشهر الثالث على التوالي حيث تواجه السوق فتوراً بعد ارتفاعات قياسية. وبينت الجمعية أنه تم بيع 243 ألفاً و454 سيارة في الشهر الماضي، حيث انخفض الطلب بين المستهلكين الأفراد 7.8% بينما تراجع طلب الشركات 2.4%.
• انخفضت إنتاجية العمال في بريطانيا إلى مستويات ما قبل الأزمة المالية العالمية، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الوطني البريطاني مبيناً أن الإنتاج لكل ساعة انخفض بنسبة 0.5% في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، وأن هذا هو أول انخفاض ربع سنوي في الإنتاجية منذ نهاية عام 2015. ويأتي هذا بعد أن ارتفعت الإنتاجية في نهاية العام الماضي مما أدى إلى انقضاء سنوات من الانخفاض الذي أثر على الأجور، لكنها انخفضت مرة أخرى بنسبة 0.4% أدني من الذروة المسجلة في نهاية عام 2007.
الاقتصاد الألماني:
• أظهر مسح حديث تباطؤ نمو أنشطة قطاع الخدمات الألماني قليلاً في حزيران/ يونيو، مما كبح النمو الإجمالي للقطاع الخاص في أكبر اقتصاد بأوروبا بنهاية الربع الثاني. وانخفض مؤشر ماركت المجمع لمديري المشتريات، الذي يتتبع قطاعي الصناعات التحويلية والخدمات اللذين يشكلان معاً ما يزيد على ثلثي الاقتصاد، إلى 56.4 من 57.4 في أيار/ مايو. وفي قطاع الخدمات، انخفضت أنشطة الشركات إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 54.0 في حزيران/ يونيو بعد قراءة بلغت 55.4 في أيار/ مايو.
5. الاقتصاد الآسيوي
اليابان:
• حقق صندوق الاستثمار الحكومي الياباني للمعاشات، وهو أكبر صندوق للمعاشات التقاعدية في العالم، عائدات قدرها 7.9 تريليون ين أي 69.5 مليار دولار خلال السنة المالية المنقضية بنهاية آذار/ مارس مستفيداً من مكاسب أسواق الأسهم العالمية. وأكد الصندوق "GPIF" في بيان له، إنه سجل عائداً بنسبة 5.86% خلال العام المالي المنقضي لتقفز أصوله إلى 144.9 تريليون ين، وهو مستوى غير مسبوق.
الاقتصاد الصيني:
• شهدت الأنشطة الصناعية في الصين تسارعاً في تموز/ يونيو، ليضيف المزيد من الأدلة على أن ثاني أكبر اقتصاد عالمي يواصل تحسنه بالرغم من الرياح المعاكسة داخل البلاد وخارجها. وأوضح مسح أجرته شركة ماركيت لتقديم المعلومات والخدمات المالية، أن مؤشر تسايشين الصيني لمديري مشتريات الصناعات التحويلية سجل قراءة 50.4 في الشهر الماضي، مقارنة بـ 49.6 المسجلة في أيار/ مايو. ونما الاقتصاد الصيني بنسبة 6.9% في الربع الأول من هذا العام، بزيادة عن 6.8% المسجلة في الربع السابق، وهو أعلى بكثير من الهدف السنوي الذي وضعته الحكومة الصينية لـ6.5% المقرر لعام 2017.
الاقتصاد التركي:
• صعدت قيمة عمليات الاندماج والاستحواذ في تركيا خلال النصف الأول من العام الجاري ثلاثة أضعاف مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي لتصل إلى 4.5 مليار دولار، وذلك نقلاً عن بيانات شركة الخدمات الاستشارية "إي واي". وأظهرت بيانات الشركة أن ما يقرب من 69% من الصفقات (29 صفقة) قام بها مستثمرون أجانب، ووصلت قيمتها إلى 3.1 مليار دولار. وبالنسبة لأبرز القطاعات التي شهدت أكبر كم من أنشطة الاندماج والاستحواذ، جاء قطاع الطاقة في المقدمة مع صفقات قدرها 2.04 مليار دولار، يليه قطاع الخدمات المالية مع معاملات بلغت قيمتها 921 مليون دولار.
6. أسواق المال العالمية:
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية ولكن بشكل طفيف في نهاية تداولات الأسبوع، رابع جلسات التداول لشهر تموز/يوليو والربع الجاري عقب تغيبها يوم الثلاثاء الماضي بسبب عطلة عيد الاستقلال على اللون الأخضر مع قيادة أسهم قطاع التكنولوجيا لمسيرات تحقيق المكاسب في وول ستريت. أما مؤشرات الأسهم الأوروبية الرئيسية فقد تراجعت في نهاية تداولات الأسبوع، لتواصل خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، مع استمرار ارتفاع عوائد السندات الألمانية فئة عشر سنوات، بالإضافة إلى خسائر قطاع الطاقة المتضرر من هبوط واسع لأسعار النفط بالأسواق العالمية. وقد أنهت الأسهم اليابانية تعاملاتها خلال نهاية جلسات هذا الأسبوع منخفضة، لتوسع خسائرها للجلسة الثانية على التوالي، مسجلة أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، مع هبوط معظم أسواق الأسهم العالمية بعد ارتفاع عوائد السندات، في ظل توقعات تشديد السياسات النقدية العالمية.