بين "أمين جمارك جديدة يابوس" "مازن عيسى"، ارتفاع نسبة ايرادات المعبر خلال النصف الأول من عام 2017 لتصل إلى حوالي 13 مليار و274 مليون ليرة سورية، كما بين أن الفترة الأخيرة قد شهدت زيادة في أعداد المسافرين من الجانب اللبناني لأهداف متنوعة كالسياحة والترفيه لا سيما بعد تحرير منطقة وادي بردى والزبداني، بالإضافة لقدوم عدد جيد من المسافرين بقصد السياحة الدينية، فضلاً عن المسافرين بقصد التسوق من الجانب السوري.
وقال محمد شديدي رئيس قسم الاستيراد والتصدير في المعبر إن أهمية المعبراقتصادياً تنبع من كونه يساهم في رفد خزينة الدولة عبر الرسوم المستوفاة على البضائع الصادرة والواردة، أما على الصعيد السياسي، فالمعبر بات من أهم المعابر بالنسبة لحركة الدبلوماسيين حيث تقدم الأمانة العامة للمعبر كافة التسهيلات لخدمة المواطنين.
من جهة أخرى صرح الملازم أول ربيع الخضر، المراقب في قسم الوارد, ان عملية الاستيراد تتم بشكل يومي عبر امانة جمارك الجديدة وفق تعليمات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية واغلب هذه المستوردات هي مساعدات انسانية ترد للمنظمات الدولية التابعة للامم المتحدة و الأدوية واللقاحات والمواد الأولية لصناعة الأدوية و للصناعات الاخرى و التي ازدادت كميات استيرادها بعد مرسم تخفيض الرسوم المتوجبة على المواد الاولية ومدخلات الانتاج.
وبالنسبة لعدد المسافرين وسطياً، أكد رئيس قسم المسافرين في المعبر وائل جردو أن متوسط عدد القادمين والمسافرين 12 ألف مسافر، بينما بلغ متوسط عدد السيارات 6 آلاف سيارة يومياً.
أما حجم الصادرات شهرياً فقد بلغ 15 ألف طن وذلك حسب تصريح الملازم أول العباس يونس، مراقب قسم التصدير، وبين يونس أن عمليات التصدير تنشط باتجاه كل من دول الخليج ومصر والسودان بالإضافة للعراق ولبنان وروسيا.
داماس بوست