كانت الحكومة في صدد إعطاء عشرة آلاف ليرة سورية لكل عامل في الدولة وذلك في نهاية شهر رمضان المبارك عشية عيد الفطر السعيد، وفق مصادر خاصة.
فأين ذهبت هذه المنحة ؟
طرحنا السؤال حول مصير هذه المنحة على المصدر الخاص الذي أفادنا بنية الحكومة تقديم هذه المنحة، فأجابنا بأن الحكومة كانت تريد بالفعل تقديمها ، إلا أنها لم تستطع، وذلك بعد أن قدرت المبالغ التي ينبغي توفير اعتمادها للصرف ، فظهر لديها أن تلك المنحة المالية ستكلف الخزينة مبلغا إجماليا يقدر ب 35 مليار ليرة سورية، و هو مبلغ كبير في ظل الحرب . وليست من أولويات الحكومة ، لذلك اضطرت للحكومة للعزوف عن الموضوع!
المصدر: هاشتاغ سيريا